حنان رمسيس تكتب..منتدى دافوس في نسخته ال 54
تتعلق الأنظار كل عام بأهم حدث اقتصادي عالمي تجتمع فيه الدول ورجال الأعمال لمناقشة المعضلة الاقتصادية العالمية وكيفية حلها .فالعالم علي صفيح ساخن فبين أوضاع اقتصادية متباينة وملفات اقتصادية مفتوحة تتفاعل دول العالم وتحاول اقتناص فرص النمو والخروج من احتمالات تباطوء النمو الاقتصادي .فعام 2024 هو عام الانتخابات والتغيرات الديمقراطية لمختلف دول العالم شرقا وغربا، .والحروب دائرة بين العديد من الدول وتأثيرها سلبي على اقتصاديات الدول أطراف النزاع وكذلك الدول البعيدة عن دائرة الصراعات بسبب تأثر سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية .كما أن العالم بسبب الصراعات والنزاعات اتسعت فية دائرة اللاجئين والمهاجرين ومن أهم الملفات المطروحة على النقاش كيفية مساعدتهم للعيش والبقاء في ظل أزمات اقتصادية طاحنة
كما أن تغير المناخ وإرتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري كان على مائدة البحث لتأثيرها على الحاصلات الزراعية وأهميتها في سله الغذاء.كما تطرقت الاجتماعات إلى الذكاء الاصطناعي ووجود وظائف واختفاء وظائف أخرى وتأثيره على معدلات التوظيف ونسب البطالة العالمية .كذلك تم التطرق للهجمات المسلحة على منافذ الملاحة العالمية المسهلة لحركة التجارة .وكيفية تحسين العلاقات السياسية العالمية وخفض معدلات التصعيد في العديد من الدول لضمان سبل الإعاشة لشعوبها .وعلى رأسها ازمة التصعيد في غزة ، والحرب الروسية الأوكرانية .وأتمني ألا ينتهي المؤتمر على توصيات تكون حبيسة الإدراج بل على حلول اقتصادية جذرية، تنقل العالم إلى مرحلة الهدوء بعد أن كان على صفيح ساخن منذر بمخاوف حروب لا يحمد عقباها.