خبز الدم ؛ و ( المـجزرة رقم 100 ) – لماذا؟؟؟
مجزرة المستشفي ليست ردا علي ضربة 7 أكتوبر، لأنها ليست الأولي بل رقم 100 من مجازر الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين والمصريين
عمرو عبدالرحمن – يكتب من القاهرة : هنا فلسطين
.
هذه المجزرة رقم 100، ويزيد.
يعني ليست الأولي ولا الأخيرة..
ضمن سلسلة مجازر بدأت منذ حوالي 100 سنة.
راح ضحيتها ألوف العرب.
رغم ذلك : لم تتوقف المقاومة يوما.
ولن تتوقف حتي تتحرر بيت المقدس.
بأيدي الأنقياء المرابطين حوله منذ عشرات السنين وحتي اليوم الموعود بإذن الله.
.
من رحم هذه المجزرة؛ مجزرة المستشفي وما سبقها، ولدت أجيال المقاومة..
بعض هذه الأجيال؛ أبناء بررة للوطن . وبعضهم خان الوطن..
لكن الدماء التي سالت علي كسرة الخبز بيد الطفل الشهيد، لعلها السبيل الوحيد..
لتطهير الأرض من دنس الخيانة..
لتروي أشجار الحرية القادمة . قادمة بإذن الله.
.
- مجزرة المستشفي المعمداني .. لماذا؟
.
إنها جريمة حرب يرجح أنه تم تدبيرها خلال الاجتماع الذي شارك فيه كل من:
- مجرم الحرب الأول نيتانياهو – أحد زعماء المافيا الخزرية صناع مجزرة 11 سبتمبر التي راح ضحيتها آلاف الأميركيين، ثم ملايين العرب والمسلمين، ولم ينجو منها إلا اليهود الذين تلقوا تحذيرا من جهات مجهولة حرصا علي حياتهم!!
- مجرم الحرب الثاني الأميركي آنتوني بلينكن، وبلاده ذات سجل دموي طويل من المجازر ضد المدنيين، بداية بمليار من سكان أميركا الأصليين، ثم ضحايا النووي في هيروشيما، ثم مجازر كوريا وفييتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وليبيا.. إلخ.
.
الدافع لارتكاب الجريمة : الهروب إلي الأمام، لتغطية عجز الكيان الصهيوني عن إصدار أمر الهجوم البري.
- الذي تخشاه قياداته لثقتها أنه سيكون مقبرتهم.
وهو ما أكده خبراء عسكريون مصريون وأوروبيون، محذرين أن حروب المدن مقبرة الجيوش عبر التاريخ.
.
فكانت الخطة (ب) : اصطناع حدث ضخم يكون ستارا نيرانيا لتراجعهم عن قرارهم الذي روجوا له طويلا، وتأخروا عن إصداره وكان تأخرهم هذا عاملا إضافيا لجعله مستحيلا.
لتصبح الضغوط العالمية كرد فعل علي الجريمة، مبررا لإخفاء عجزهم عن المواجهة جيشا لجيش، رجلا لرجل، محاربا لمحارب..
.
كعادتهم دائما ؛ لا يقاتلون إلا من وراء [[[جُدُرْ مُشيدة]]]..
- هذه [الجُدُرْ] قد تكون أسوارا عالية، كخط بارليف الذي حطمته مصر عام 1973..
- أو كسور غزة الذي اخترقته المقاومة العربية أخيرا كالسكين في الزبد..
- أو قد تكون أدوات التكنولوجيا التي تقاتل إلكترونيا بدلا من المقاتل البشري، حتي لا يواجه خطر الموت، الذي يخشونه أكثر مما يخشون علي شرفهم، أو أموالهم..
.
.
.
.
.
.
.
أمثلة.. لبعض المذابح التي ارتكبت بحق الفلسطينيين منذ مائة عام إلا قليل..:
- مذبحة بلدة الشيخ 1947
- مذبحة دير ياسين 1948
- مذبحة قرية أبو شوشة 1948
- مذبحة الطنطورة 1948
- مجازر اللد والرملة عام 1948
- مجزرة حولا عام 1948
- مذبحة قبية 1953
- مذبحة قلقيلية 1956
- مذبحة كفر قاسم 1956
- مذبحة خان يونس 1956
- مذبحة تل الزعتر 1976
- مذبحة صبرا وشاتيلا 1982
- قصف مخيم البرج الشمالي بالقنابل الفسفورية عام 1982
- مذبحة المسجد الأقصى 1990
- مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994
- أبريل 1996: مجزرة قانا الأولى
- مذبحة مخيم جنين 2002
- يوليو 2006: مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال
- مجزرة “الرصاص المصبوب” في غزة بأسلحة اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض 2008
- مجزرة “عمود السحاب” 2012
- مجزرة البطش 2014
- مجزرة “حارس الأسوار” عام 2021
- مجزرة جباليا عام 2022
.
حفظ الله مصر والعرب