منوعات

خسائر ضخمة لشركة ستاربكس بسبب المقاطعة

وكالات – شريف صفوت

فشلت شركة المقاهي الأمريكية “ستاربكس” في الدفاع عن نفسها، واستمرت في نزيف الخسائر، بسبب المقاطعة في المنطقة العربية نظرا لدعمها للكيان الصهيوني.

وأسفرت حملات المقاطعة وإضرابات الموظفين، وضعف الإقبال على العروض الترويجية، عن انخفاض القيمة السوقية لستاربكس بنحو 10.9 مليارات دولار، ما أدى إلى محو 9.4% من قيمتها، بالإضافة إلى تأثير إضرابات الموظفين، وضعف النشاط الترويجي.

وحاولت الشركة أن تنفي دعم دولة الاحتلال، وأصدرت ستاربكس في المنطقة بيانًا علّقت فيه حول قضية دعهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو للحكومة الإسرائيلية بالقول:”إنها مجرد شائعة مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة.. لا تقدم ستاربكس، أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي”.

كما أعلنت نقابة عمال ستاربكس وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك وفقًا لمبادئ النقابة الداعمة للحقوق والحريات.

وأكدت النقابة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة “إكس”، أن النقابة تدين جميع أشكال الاحتلال والتهجير والفصل العنصري، ومخاطر الإبادة التي يواجهها الفلسطينيون.

وخلال 19 يومًا منذ 16 نوفمبر الماضي، انخفضت أسهم ستاربكس 8.96%، ما يعادل خسارة تقارب 11 مليار دولار، وسط تقارير المحللين عن تباطؤ المبيعات والاستجابة الضعيفة لعروض موسم العطلات، وفقًا لتقرير نشره “بيزنس إنسايدر”، نقلًا عن صحيفة “نيوزويك” الأمريكية.

وتراجعت أسهم ستاربكس خلال 12 جلسة متتالية في سوق الأسهم، وهي أطول سلسلة مسجلة على الإطلاق منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في 1992، ويبلغ سعر تداول السهم حاليًا حوالي 95.80 دولارًا بانخفاض عن أعلى مستوى سنوي، سجله وبلغ 115 دولارًا.

وتعيش ستاربكس، التي تمتلك أكثر من 35 ألف فرع في 86 دولة حول العالم، تحديًا كبيرًا للحفاظ على سمعة علامتها التجارية في ظل هذه المقاطعة.

ويذكر أن مقاطعة ستاربكس جاءت ضمن حملة لمقاطعة علامات تجارية عالمية بسبب دعمها لإسرائيل، ما دفع فرع الشركة في مصر مثلًا، إلى تسريح عدد كبير من موظفيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى