6 أكتوبرآراء حرةالجيش والشرطةمانشيتات
دروس استراتيجية وسياسية في ذكري اليوبيل الذهبي للنصر العظيم في معارك السادس من أكتوبر …
عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة ...
1) القوة العسكرية وحدها ليست السلاح الأول لتحقيق النصر، بل قوة العقيدة واتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب وإعلاء قيمة المقاتل الواعي المثقف بالعقيدة القتالية والهوية الوطنية.
.
– فقد كنا الأقوي عسكريا – في معركة 5 يونيو 67 – لكننا لم ننتصر..
–
– وكانت ” إسرائيل ” الأقوي عسكريا لكنها انهزمت في معركة 6 أكتوبر 73 ..
.
2) اليقين بأن شعب مصر خلق محاربًا – لا سياسيًا – سر النصر الأول والوحيد.. الذي حققته مصر منذ مئات السنين.. لم يتحقق إلا وشعبنا كله جيش علي قلب قائد مقاتل واحد – لا تفرقنا أحزاب سياسية ولا مصالح حزبية ضيقة.
.
– هذا اليقين : هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر بإذن الله.
.
3) العقيدة القتالية للعدو الصهيوني – (أشكناز أو سفارديم الأصل – أو جيوش الغرب عامة) – وفق سجلات المعارك الحربية، هي العدوان والاستعمار، والقتال من وراء جدر مشيدة، أو عبر تحالفات ضخمة، وباستخدام أقصي مستويات التكنولوجيا. وهدفها الأعلي دائما: تحقيق النصر بأقل الخسائر في الأرواح..
.
– أما الجندي المصري فعقيدته القتالية منذ تأسيس أول جيش نظامي مصري في التاريخ : أنه لا يبدأ بالعدوان، لكن إذا فُرض عليه القتال، قاتل ولو بجذوع الشجر، ولو بالآر بي جيه ضد جحافل الدبابات، ولا بديل عنده عن النصر أو الشهادة.
.
4) الدليل :- بعد انتصارات مصر العسكرية في حرب تقليدية شاملة، لجأت قوي الغرب الصهيوني إلي الهروب والنجاة بحياة جنودهم (المخنثين والمتحولين جنسيا) من حروب المواجهة المباشرة، جيش لجيش – باستراتيجية حروب الجيل الرابع والخامس (الهجين من الحرب الإعلامية وضرب الداخل بأذرع العملاء في الداخل من أحزاب أغلبية زائفة، وأذرع إعلامية مغيبة للوعية مصنوعة بأيدي استخباراتية خارجية، وجماعات المرتزقة والخوارج كالإخوان و6 أبريل..).
.
5) الاعتماد علي النفس عسكريا، بتصنيع سلاحنا وتطويره محليا – مع تنويع مصادر التسليح مرحليا – إلي حين الاعتماد بالكامل علي الذات عسكريا.. أولوية قصوي..؛
– وهو ما أصبح أساس الاستراتيجية العسكرية والسيادية لمصر 30 يونيو، بقيادة المشير / عبدالفتاح السيسي – القائد الأعلي للقوات المسلحة ومؤسس الجمهورية الجديدة.
حفظ الله مصر وأهلها وقائدها، ونصر جيوشها