وكالات – شريف صفوت
اتهمت شكوى جماعية تم رفعها ضد شركة آبل في محكمة شمال كاليفورنيا، الشركة بخلق ظروف غير عادلة لضمان بقاء آي كلاود هو خيار التخزين السحابي المهيمن لأجهزتها.
وتقول الشكوى أنه “من خلال وضع قيود تكنولوجية جراحية على أنواع الملفات التي يمكن لمقدمي الخدمات السحابية الآخرين استضافتها، فقد جعلت شركة آبل ذلك بحيث لا يتمكن سوى آي كلاود من تقديم خدمة تخزين كاملة لمستخدمي أجهزة آبل”.
ووفقًا للشكوى، فقد “سمح هذا أيضًا لشركة آبل بفرض رسوم أعلى في غياب أي تهديد حقيقي لهيمنة آي كلاود”، وتشير بلومبرج إلى أن الفئة المقترحة، التي يمثلها هاجينز بيرمان، ستغطي عشرات الملايين من العملاء في الولايات المتحدة، في حين أن مستخدمي آيفون وآيباد لديهم خيار تخزين أنواع معينة من الملفات مع موفري التخزين السحابي غير التابعين لشركة آبل، إلا أن هناك بعض الأشياء بما في ذلك بيانات التطبيق وإعدادات الجهاز التي لا يملك سوى آي كلاود الإذن باستضافتها.
وهذا يترك للمستخدمين الاختيار بين الخيار “غير الجذاب” للتوفيق بين حسابات التخزين السحابية المتعددة لتغطية احتياجات النسخ الاحتياطية الخاصة بهم بشكل كامل، أو راحة خدمة آي كلاود الكاملة، وتقول الشكوى أن القيود التي فرضتها شركة آبل تعسفية وتعمل على خنق المنافسة.
وتنص الشكوى على أن شركة آبل “لا تهيمن لأنها قامت ببناء منتج تخزين سحابي متفوق، ومن وجهة نظر الأمان والوظائف فإن آي كلاود ليس أفضل (وغالبًا ما يكون أقل شأناً) من منصات التخزين السحابية الآخرى”.
وبدلاً من ذلك، حققت شركة آبل الهيمنة على السوق من خلال تزوير ساحة اللعب التنافسية بحيث لا يتمكن سوى آي كلاود من الفوز، وتم رفع القضية للتو ولم يتم منحها بعد حالة الدعوى الجماعية، ولكن يمكن لأي شخص يعتقد أنه قد يكون مؤهلاً للمشاركة فيها ملء نموذج على موقع هاجينز بيرمان الإلكتروني لمعرفة المزيد من المعلومات.
