يقصد به إعادة هيكلة المؤسسات والمنظمات والهيئات الوظيفية من حين لآخر . أي أنه على كل منشأة تهدف النجاح أن تطور من نفسها وتهتم بتغيير القيادات من أجل إحداث رواج تنظيمي . وهنا تتحقق المعادلة الصعبة حيث أن بعض القيادات عندما تضمن الكرسي وتعتبره إرث حتمي ، يبدأ الاهتمام يقل ويبدأ كل قائد في الإهمال والاعتماد علي مرؤو سيه في إنجاز المهام . وتسود المحسوبية والرشوة . أما المؤسسات التي تعتمد علي التدوير الوظيفي تجعل القائد دائما منتبه دائما علي اهب الاستعداد كما أن التدوير الوظيفي يجعل المرؤوسين يعملون بهمه علي امل أنهم القائد المستقبلي .إن التدوير الوظيفي سلاح يعمل على كل المحاور للاستفادة من همة الموظفين وتخريج قيادات بشكل دوري لإنهاء المهام على قدر عالي من النجاح والهمة. للاستفادة من القيادات المدفونة وأن يكون فريق العمل على يقظة دائمة لا تنقطع وهنا تنجز المهام ويرتقي الجميع ويصبح العمل في المقام الأول وتختفي الوساطة وتتحقق العدالة.