جاء الوقت للإبحار من جديد للبحث عن مُلهمتي في الحياة ؟!
مُهلمتي يا تُرى منْ تكون؟ . مُلهمتي هى من تُساعدني على الإلهام والإبداع ، وإن صدق القول هى منْ تشد أزري طول العمر .فهي سبب نجاحي وسبب سعادتي ،مُلهمتي هي بحر من العطاء ،
هي مصدر الفرح والرجاء ،هي الطعم الحلو لكل شيء مالهوش طعم أو لون في الحياة .
ياترى مُلهمتي منْ تكون؟
مُلهمتي هي صديقتي وقت السِّكون ، ولا تغيب باختفاء الشمس ولا تختفي بطلوع الفجر ،تُصاحبني في كل الأوقات ، وإن جاز التعبير هي تُصاحبني في كل الأزمات ،هي مصدر الإلهام ورد الفعل لكل الكلام ، هي سبب التعبير والخيال ولها معي كل الذكريات …
مُلهمتي يا ترى منْ تكون؟
مُلهمتي هي صديقتي منذ نعومة أظافري ،تخلو لها نفسي وتُناجيها في أي زمان ومكان. مُلهمتي لا أخشى منها مهما بوحت لها من أسرار ، ولا تفضح أي سرّ بأي حال من الأحوال ،أثق فيها وبها بالأمس و الغد أيضًا وبكل وعد وبأي وعد،
مُلهمتي ياترى منْ تكون؟
مُلهمتي هي الأساس و صاحبة الفكر والفلسفة وهي هدف القصة وأساس مِحورها . مُلهمتي بطلة القصيدة وعنوانها وهي رفيقتي في طريقي والتحذير من غدر زمانها،
مُلهمتي يا ترى منْ تكون؟
مُلهمتي صاحبة الفخر والافتخار ،لها كل عزة ومصدر كل كيان ،
عنها لا يمكن الاستغناء .صانعة السعادة وصاحبة القدرة ،ولها أجمل تعظيم سلام ،
مُلهمتي يا ترى منْ تكون؟
مُلهمتي بعد طول تفكير وبحث داخل الأعماق تَجدها في بسمتك، في ضحكتك، في مرآتك كمان ،مُلهمتك هي قرون الاستشعار وإحساسك بكل من حولك فهي صادقة الإحساس وأغلب توقعاتها صحيحة ومنْ لها يستجيب يكسب مكاسب كثير،
مُلهمتي يا ترى منْ تكون؟
مُلهمتي داخل كل شاعر أو كاتب أو فنان أو …الخ ،
تظهر فيما تصنع وتكتب …الخ وتكون لك عنوان ….
لا يعرفها كامل المعرفة أحد غيرك ولا يمكن أن يعرفها جيدًا أحد مهما حاول المتنافسون الجميع يسأل ويتساءل ؟؟
يا ترى مُلهمتك منْ تكون؟
مُلهمتك تَجدها بين السطور ،تجدها في مكنون الشعور، تجدها داخلك تتحدث إليك ومعك ، تضحك معك وتحزن معك ،تتألم معك وتَعبر كل الأزمات معك ،تشاركك الحس والأحاسيس وتُشاركك الحظ وتُشاركك الاختيار وتَجبرك أحيانًا لكي تحسن الخيار ،
وتسأل نفسك بعدها لماذا وقع الاختيار على ذلك دون تلك مثلاً ،
مُلهمتك يا ترى منْ تكون ؟
مُلهمتك هي من عند ربك ….
هدية وعطية ومنحة من عطاياه الكثيرة لك ، فهي بمثابة إكليل لك وطوق نجاة لو استخدمتها صح ، وهلاك للأبد لو أسأت الاستخدام ،
مُلهمتك يا ترى منْ تكون؟
مُلهمتك نفحة من نفحات عطر الله لك فهي تسكن روحك،
وتنبع من أعماقك وتولد كل لحظة داخلك وكأنها اللحظة الأولى أو الأخيرة لك،مُلهمتك أظن كده عرفناها كلنا منْ تكون؟
مُلهمتك ومُلهمتي هي خلود الروح داخل كل نسمة هواء تصعد وتخفق مع كل نفس لك،في نسمة من نسمات الحياة ، مُلهمتك باطن المشاعر والشعور، مُلهمتك مكنون الفكر والروح .تصاحب الضمير وتسكن الفؤاد ومُلهمتك لا تهملك ولا ترفضك، ولا تتخلى عنك ولا تخذلك. بشرط أن تحافظ على ما وهبه الله لك ، وهي روحك نفحة الله لك ، القادر على كل شيء ومنْ يقول كُنْ فيكون؟
عرفت مُلهمتك منْ تكون؟
تظهر في شجونك ،في جنونك، في كلامك، في مشاعرك والتعبير عنها في أحاسيسك وتسمى إلهامك .فهي تُلهمك ماذا تقول؟ ،
ومتى تقول ؟ ولمنْ تقول كذا أم كذا؟ . مُلهمتك حافظ عليها وصدق مشاعرها . وأكتب ما تجود لك به من كلمات وعبارات واستحسن ما تقول ،و لا تُعنفها ولا تحزنها بتصرفاتك ولا تضحك على ما تقول . مُلهمتك مصدر إبداعك والفنون، مُلهمتك صدق الوعد … والوعد الصادق لكل مقدر ومكتوب .
