طور أفكار أولادك وكن متأكد أن ابنك أو ابنتك يصمموا بأنفسهم، بأيدهم .ابحث عن هوايات طفلك لكى تجد ما يساعدكم فى تحقيق الهدف .
كثيرًا ما تمنيّت أن أجد في ابني مهارات خاصة لا يمتلكها أحد ليكون مميّزًا بين الجميع لأزداد فخرًا به بأنه الأفضل، لكنني أيقنت لاحقًا أن هذا لا يعني أي شيء لطفلي لأنه لا زال صغيرًا على الشهرة والمعرفة، وأن ما أريده أن هو فقط لنفسي. اكتشفت مع الأيام أن لابني مهارات خاصة به يعمل جاهدًا على إبرازها وتنميتها، ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع عمل ذلك وحده. عرفت أنه مميّز ومختلف بطريقته الخاصة وبمهاراته الخاصة. لذلك كيف أنمّي مهارات طفلي؟ عندها بدأت بالبحث عن طرق تساعدني في مساعدة ابني على تنمية تلك المهارات والقدرات الخاصة به، وكان أبرز ما قرأت يتلخّص في أربع نقاط أساسية:
أولاً: إعطاء التعليمات
يستخدَم هذا الأسلوب فقط لتعليم الطفل كيفية القيام بشيء معين من خلال التوجيهات، بحيث تكون هذه التوجيهات والتعليمات مناسبة لمستوى إدراكه، مع مراعاة شدّ انتباه الطفل عند تقديمها ووضوح الصوت أثناء الكلام بالإضافة إلى إمكانية استخدام الملصقات لتسهيل العملية.
ثانيًا: عرض النماذج
عند مستوى إدراك معيّن لدى الطفل سينتقل لتطوير مهاراته من خلال مراقبة الأهل، وتطبيق الأساليب التي يتّبعونها سواء في الحديث أو العلاقات الاجتماعية. كما ويساعد الأهل على تطوير هذه المهارات من خلال تقديم هذه النماذج للطفل بصورة تسهّل عليه عملية التعلّم كالتطبيق ببطء وإعطائه فرصة للممارسة أو غير ذلك بما يناسب الموقف أو المهارة.
ثالثًا: التوجيه والتصحيح
تساعد هذه الطريقة في تمكين الطفل من تطبيق المهارات الجديدة بالمحاولة مرّة بعد مرّة وذلك من خلال تصحيح الأهل لما يقوم به، والثناء عليه عند بدء تطبيقه بالشكل الصحيح.
رابعًا: تعليم المهارات خطوة بخطوة
تستخدَم هذه الطريقة عند البدء بتعليم الطفل مهارات معقّده بالنسبة له نشعر أنه غير قادر على عملها، ويكون ذلك على عدّة مراحل حيث يتم تصغير المهمة الرئيسية إلى عدّة خطوات صغيرة ليسهل على الطفل تطبيقها واحدة تلو الأخرى.
