حلقه اليوم أعزائي أولياء الامور ؛ نناقش موضوع مهم جدا لكل أسرة تعاني من أطفال فرط الحركة وسوف أعرض لكم تنمية مهارات من صنع أيدينا لكى نضع أطفالنا من سن الرابعة إلى سن السابعة حتى يتم تهدئة أطفال الحركة.
كيف أفرق بين الطفل الشقي وطفل فرط الحركة ADHD؟
الفرق بين الطفل الشقي وطفل فرط الحركة:
الحركة بدون هدف
الطفل الشقي محدد هدفه فحركته موجهه فهو يصعد على كرسي ليحضر لعبة من فوق الدولاب مثلا أما فرط الحركة فحركته عشوائية وغير محدده ليس له هدف.
تنفيذ الطلبات
الطفل الشقي يتسم بحركته لكن فى النهاية إذا طلبت منه شيئا يمكنه تنفيذه، ويستجيب بطريقة طبيعية وينجزه بسرعة، بينما الطفل الذى يعانى من فرط الحركة يجد صعوبة فى تنفيذ ما تحتاجه والدته، فإذا طلبت الأم أن يعطيها شيئا من المطبخ أو تغيير القناة التلفزيونية سيجد معاناة فى الاستجابة لهذه الأوامر.
التعامل مع ألعابه ومعدل نومه
الطفل الشقي يلعب طوال النهار ولكن عند مجييء ضيوف في المنزل يسكت ويجلس لمده دقائق عندما تطلب منه ذلك وكذلك عند الذهاب لأحد من الأقارب والمعارف
ونومه طبيعي ومتواصل
تحت سن سبع سنوات من ١٠ إلى ١٢ساعة
وفوق سن سبع سنوات من ٨ إلى ١٠ساعات.
ذكاؤه في المعدل الطبيعي من ٩٠إلى ١١٠
طفل فرط الحركة يقوم بتكسير ألعابه ويقوم باللعب بطريقة مزعجة ونومه يكون مضطرب وليس متواصل ولا يستطيع السيطرة على حركته في وجود أي أحد مهما طلب الأم والأب منه ذلك وذكاؤه قد يكون طبيعي أو أقل من الطبيعي .
الحركة بدون توقف
لا تمر على الطفل الذى يعانى من فرط الحركة دقيقة واحدة وهو ساكن فيها بدون حركة بدون جري ، أما الشقاوة فيمكن أن تطلب منه التوقف ويسمع كلامك ويحققه، ويمكن تشجيعه بأن يجلس هادئا بعض الوقت، فهو لديه القدرة للاستجابة للجلوس.
العنف وإيذاء نفسه
الطفل الذى يتحرك بشكل مفرط تجده يعتدى بالضرب على إخوته أوعلى زملاء المدرسة وقد يصل الأمر إلى أن يتسبب الطفل فى إيذاء جسمه وإصابته بجروح أو كسور، بينما الطفل الذى عنده “شقاوة” لن تجده عدوانيا، هو يحب الحركة لكن بذكاء، ويكون غالبا شخصا اجتماعيا وروحه طيبة ويحبه المحيطون به.
التحصيل الدراسي
الطفل مفرط الحركة قد يعانى من تشتت الانتباه، وعدم قدرته على التركيز فى موضوع لنهايته، أو استكمال شىء حتى يخلصه، فيعانى من عدم التركيز فى دروسه وهو ما يعد أحد الأسباب لتأخره الدراسي، بينما الطفل الشقى يمكنه التركيز ويستغل حركته كنوع من الذكاء.
العلاج
من الممكن أن يتم الشفاء من فرط الحركة نهائياً إذا تم العلاج فى مرحلة مبكرة ومن خطورته أنه يؤثر على التحصيل الدراسي للطفل لعدم انتباه الطفل.
لعلاج الدوائي والنفسي
يوجد علاج دوائي تستخدم فيه أدوية تحتوى على مادة مهدئة للحركة وتعمل على زيادة الانتباه وذلك بعد عمل رسم المخ بواسطة طبيب المخ والأعصاب للتأكد من أن حالة الطفل تحتاج هذا العلاج الدوائي. وقد يحتاج منك أن تعرضه على استشاري للطب النفسي وأن تساهم الأسرة والمدرسة معا فى مساعدة الطفل، فهو يحتاج لبعض الجلسات التي تؤهله سلوكيا ونفسيا.