كما وعدت في الحلقة السابقة الأمهات والاباء، لتوضيح اهمية الكتاب التفاعلي لأطفالنا.
أهمية الكتاب التفاعلي ؟
_تنمية المهارات المعرفية واللغوية:
تعمل الكتب التفاعلية على تنمية المهارات لدى الطفل وذلك من خلال مساعدة الطفل على معرفة الحروف والأشكال والحيوانات، حيث يمكن رسم الأشياء التي نريد أن يعرفها الطفل باستخدام القماش حتى يتمكن الطفل من لمسها ومعرفة اسم الحيوان الذي بين يديه، وطبيعته، ومن ثم يظل متذكرا اسمه طوال حياته، وهذه أسهل طريقة لتعريف الأطفال بالحيوانات والأشكال.
تطوير الحس البصري واللمس للطفل:
يستخدم الطفل جميع حواسه عند التعامل مع مثل هذه الكتب، فبيده يلمس الأشكال التي ترغب الأم في تعريف الطفل بها، مما يطور حاسة اللمس لديه، وبعينيه يشاهده، فتساعد هذه الرؤية في ترسيخ مفهوم الأشياء لديه ومعرفة اسمائها.
توصيل المعلومة بشكل اسرع
يعتبر الكتاب التفاعلي وسيلة أسرع لتوصيل المعلومة للطفل، أكثر من تلك التي يعتمد عليها بشكل كبير، وهي عبارة عن التلقين التقليدي الذي يجعل الطفل يشعر بالملل ولا يحصل على أي نوع من أنواع التطور.
البعد عن الشاشات:
الكتب التفاعلية مسلية ومفيدة، وتستحوذ على عدد كبير من مساحة وقت الطفل التي كان يقضيها أمام الشاشات، لذلك من المهم أن يحرص الأهل على استبدال الشاشات بالكتب التفاعلية، من أجل تنمية مهارات أطفالهم.
فوائد الكتاب التفاعلي:
تنمية المهارات الدقيقة لليد
التأزر بين العين و اليد
تنمية المفاهيم
تطوير التركيز والانتباه
التعرف على الألوان والأشكال
تنمية المهارات
وتعزز هذه الطريقة قدرات الأطفال الذهنية والجسدية، وتساعد على تطوير متعة التعلم لديهم بعد اكتشاف ميولهم وإشباعها، فالطفل ينتظر وقت التعليم المرح والتربية الممتعة، لأن تربية الطفل بهذه الطريقة تجعله واثق من نفسه وقادر على تحقيق ذاته.