نستكمل معا مهارات الكتابة ومسك القلم بالطريقة الصحيحة ومنها نذكر :_
مراحل الكتابة :
وهي تظاهر الطفل بالكتابة من خلال مسك القلم والشخبطة على الورق ثم نحاول استخراج بعض الحروف منها ونحددها للطفل ليتعرف عليها ويشعر أنه قد أنجز ما يحقق له الفائدة من مسكه للقلم ومحاولاته.
– إدراكه أنه بترتيب الحروف بطريقة معينة تتكون الكلمات .
– يبدأ في كتابة الحروف والعداد وقد تظهر معكوسة لكن بالاستمرار تترسخ في الذهن وتبدو صحيحة ..
– يمتلك قدرات حركية لا تزال غير مكتملة النمو ..
التصوير الكتابي : ( من الأول وحتى الثاني )
– القدرة على كتابة الحروف .- الاهتمام بشكل كتابته وحسن خطه ..– إدراكه لخط كتابته وخطه ومقارنته لأقرانه- أفضل من ذي قبل في ترتيبه للحروف الهجائية والأعداد ..
– القدرة على تخيّل الحرف للكلمات الجديدة ..
الدمج المتدرج :- دمج قواعد الخط والترقيم والنحو ..– لا يستطيع التخطيط مقدما لما يريد كتابته ..- استخدام الكتابة في سرد الأحداث والخبرات ..– مراجعة ما كتب .- التوسع في عرض الأفكار ..
وظائف النمو العصبي :
القدرة الحركية :وهي قدرة الطفل على استخدام عضلات الأصابع والأيدي لرسم الحروف بسهولة واضحة مقروءة ، والإمساك بأداة الكتابة على وضع مريح ..
الانتباه :للتركيز دور كبير في كل مراحل الكتابة فهو طاقة ذهنية كبيرة لأنه لا يقتصر على المراجعة بل يحتاج لمتابعة ذاتية مستمرة ..
اللغة :اللغة تساهم في صقل قدرة الطفل على الكتابة ويتم ذلك من خلالها : القدرة على التعرف على أصوات الحروف وفهم الكلمات ومعانيها وفهم ترتيب الكلمات والنحو لبناء الجمل والوصف وعرض الأفكار ..
الذاكرة :لابد من تعادل معدل توليد الأفكار مع استرجاع الكلمات المطلوبة ، فعند البدء في تنظيم مقال ما لابد من القدرة على التفكير في موضوع ما ، وترتيب الأفكار بصورة صحيحة ..
إدراك الترتيب الأعلى :
تعتمد مهارة الكتابة على ابتكار أفكار جديدة وخلاقة وتوظيف قواعد الإملاء والنحو والترقيم وتوظيف قدرات التفكير النقدي والقدرات الإدراكية كتقييم الأفكار المتعارضة ..بدأ الأطفال في زمننا الحال يتعلمون كتابة أو بالأحرى طبع الأحرف على الكمبيوتر قبل دخولهم المدرسة علماً أن المهارات الحركية في هذه المرحلة العمرية تختلف من طفل إلى آخر ويمكن القول إن الفتيات يتفوقن على الأولاد في هذا الأمر إذ يقول الاختصاصيون أن أغلب الأطفال بين سن 4 _5 سنوات يكونون مستعدين من الناحية الجسدية لكتابة الأحرف لكن يحتاج هؤلاء الصغار إلى التمارين المناسبة والتشجيع الدائم لضمان نجاحهم على عكس الكلام الشفهي الذي يمكن أن يتبلور عندهم بشكل طبيعي كذلك تختلف تقنية تعليم الكتابة من أستاذ إلى أستاذ فهناك من يركز على المقاربة البصرية للأحرف كأن يشبه حرف الألف مثلاً بالعصا السحرية , وهناك أساتذة آخرون يفضلون ترك الحرية للأطفال في كتابة الأحرف الأبجدية على طريقتهم الخاصة وفي ظل غياب أسلوب معين في تعليم الأطفال الكتابة يصبح من الضروري تدخل الأهل قليلاً لمساعدة صغارهم على صقل مهاراتهم الكتابية
و إلى اللقاء غدا الحلقة السابعة العشرون لنقدم لكم بعض الخطوات والنصائح التي من شأنها تمرين الطفل على الكتابة .