دكتور أحمد الشربيني يكتب.. نجم النقاد
مهداة إلى أسطورة النقد الرياضي الصادق وأيقونة الإعلام العربي السامق الأستاذ أبو المعاطي زكي
***************
زكيُّ الصدقِ معطاءُ المَعاني
***ونبراسُ الوفا للمنصفينا
فهل من قامةٍ أسمى رسوخًا
***كهذا في صِحاف الناقدينا
يُنير برأيه حشدًا شغوفًا
***يفيض صراحةً في العاشقينا
ترى الأخبار والإنصافَ سبقًا
***شعارًا يُثلجُ القلب الأمينا
وماذا الشَّهمُ إلا قولُ حَقٍ
***وما في القلبِ غيرُ الصادقينا
فثِقْ في مُلهم النقاد واشهد
****به عِظمَ النسورِ الشامخينا
جَسورٌ همهُ عملٌ وكدٌّ
***وتنبيه الرجالِ المصلحينا
صبورٌ سمته أملٌ وعدلٌ
****وإفحامُ الرُّماةِ القادحينا
يُعطر شاشه بهدى وذكرٍ
****فيعذبُ قوله دنيا ودينا
يجير (التتش) من خَطَل الأعادي
*****ومن عبثِ السِّخافِ الناهقينا
يصون النشء من كَذِبِ الغواني
*****ومن عفنِ القطيعِ الخانعينا
فهذا فارسُ الإعلام يسمو
*****على ذرا البرامج حاشدينا
فَذقْ شهدَ العطاء وما رواه
***ستأتيك الرياضةُ واليقينا
روى الإعلامَ والأقلامَ فيضًا
***بشاشٍ لاتخاف ولن تلينا
هدى الألباب والجمهور نجمًا
*****كما غَطَّت مصادره عَرينا
فزَفَّ بفأله نصرًا رحيبًا
*****على هذي الملاعب أجمعينا
هو الليث الجسور يصول فردًا
*****نجا من كُربةٍ طالت سنينا!!
هو النَّسرُ الأمينُ يطيرُ حرًا
***وأُسْطُور العُلا للمبدعينا
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني