دكتور أحمد محمد الشربيني يكتب.. الولي الإمام
في ذكرى وفاة العالم الجليل الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق:
إمامي وأعلامي علي الدين قُبة
**وكم أجزلوا من فيضهم وتساموا
فما مثل أقطابي ولا مثل أزهري
**شيوخ صلاحٍ للمآذن قاموا
عشقنا العطايا من فيوض حليمنا
***ففي متنه الغالي هدىً وكرامُ
وخطبةُ محمودٍ تألقَ فَتحها
****عليها لأجيالٍ يطيبُ وسامُ
وجبةُ محمودٍ تألق علمها
***وكم ينصرُ الإسلامَ بيتٌ يُقامُ
حكيمًا إذا لاقى العوادي مجددًا
***تقيًا كمزن الغيث ليس يُرامُ
ومهما تعاوى الجهل فالحصن عندنا
***وفينا تنادى مصحفٌ وقيامُ
ومهما يماري الغربُ فالنور دربنا
***وفينا تعالى أزهرٌ وإمامُ
سيعلون أحكام الشريعة بعزمةٍ
***فداءً لدينٍ والحدودُ لجامُ
وإن جار أعداءٌ علينا وشوهوا
***تراثَ تقاةٍ بالمنابرِ هاموا
فلن يَستطيع السهمُ طعن ظهورنا
**ونحنُ دعاةٌ والبحوثُ حسامُ
ولن يستطيع البوم قدحَ حديثنا
**ففي شيخك الغالي وفًا وذمامُ
وإن تُشرح الآياتُ بين مساجدٍ
***فلن يتبعَ الشيطانَ قطُّ غُلامُ
فما طابت الفتوى بغيرك سيدي
**ولابات شعري في سواك وسامُ!!!
د. أحمد الشربيني(أبو وهاد)