دكتور أحمد محمد الشربيني يكتب.. سادن التفسير
مهداة للعالم الأصيل الشيخ الجليل فضيلة الدكتور محمد إبراهيم حامد
************
تألقت بدرًا للمنابرِ قد بدا
*ومن مثلكم في الباحثين تَسيَّدا؟!!
إذا لاح مرآكم بنادٍ يهزني
*مع الحمدِ والتكريم صِرت مُؤيدا
أرى الألقابَ أطوادًا بأبهاءِ علمكم
*بها المجدُ في تاجِ العلومِ تَفَرَّدا
فكم حارت الأوقافُ في مدحِ فضلكم
*تفردتَ حِلمًا بالمطالب يُقصدا
وكم فاضت الأقلامُ في وصفِ إرثكم
*تصيرُ أبدَ الدَّهرِفي العلمِ فَرْقَدا
وكم راقتِ الأشعارُ في وصفِ بحثكم
*كما يطلبُ الصَّادي على القيظِ مَورِدَا
نظمتُ قريضًا في فقيهٍ من السَّنا
*له القدرُ في يُمن الرئيسِ تَقلَّدا
فرائد شعرٍ في كريمٍ نظمتها
*ففاحَ بيانًا لا مديحًا مُقَلَّدا
أذوق متونًا من نداكم لأرتوي
*وأزهَرُكم بالحقِّ والعدلِ كم هدى!!
وضمنت أبياتي وكيلَ عمائمٍ
*وأجدرهم بالمدحِ والذِّكر والجِدا
فكم سِرتم بالدين في الحقِّ سيرةً
*تساميت ليثاً للمنابرِ يُحمدا
أرى الجودَ ثجاجاً ببلبيس نبعكم
*دهورًا وبالأَرْزَانِ قد فاض مُؤَيدا
شعر. أحمد محمد الشربيني