كانت تنام بفراشها وحيدة تتلوي شاكية نوم الوحدة ولما غلبها النوم وكانت جميع الغرف مطفاة الانوار فاذا به يمسك بشباك الحمام ويتسلل منه للمنزل وأخذ يبحث بعنيه بين الغرف كانه يبحث عن ضالته حتي دخل غرفتها فوجدها مبسوطة علي وجهها بملابسها الداخلية فاقترب منها ياكلها بعينيه ويتابع تحركات جسدها الذي لا يثبت على مكان في منامه فاقترب منها ينظر لوجهها ولعينيها المغمضتين واحست بحركة غريبة بجوارها فقامت فزعة على شيء يتحسس بجسدها فلما راته وحاولت الافلات الفرار منه عاجلها بلدغة سامة بمؤخرة رقبتها وانسحب يتلوي خلف نفسه.
