دكتور ايهاب محمد شعبان يكتب.. الذكاء الاصطناعي
المبدأ الرئيسي للذكاء الاصطناعي هو أن يحاكي ويتخطى الطريقة التي يستوعب ويتفاعل بها البشر ثم أصبح مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات وبهذا أصبح يُمكّنه التنبؤات، وكذلك إضافة قيمة إلى أعمالك كما أنه يساعد في تطوير وصناعة الذات من خلال العديد من المجالات منها:
*استخدام البيانات الخاصة بالمعاملات والبيانات الديموغرافية للتنبؤ بمدى إنفاق عملاء معينين على مدى علاقتهم مع الشركة
* التعلم الذاتي: يمكن استخدامه لتطوير تقنيات التعلم الذاتي، مثل تطبيقات ومنصات التعلم الإلكتروني، والتي يمكن استخدامها لتحسين القدرات والمهارات الفعلية بل وتطويرها
* استخدام خاصية التعرف على الصور لتحليل صور الأشعة السينية للبحث ومتشاف أية علامات تدل علي امراض مستقبلية مثل السرطان
* التشخيص الذاتي: يمكن للذكاء الاصطناعي العمل كأداة للتشخيص الذاتي، وذلك من خلال إنتاج تحليلات وتقارير تفصيلية حول السلوك والعادات الشخصية، ويمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين الذات.
* كذلك بالتعرف على المرضى المعرضين لمخاطر عالية قبل تشخيص الأمراض. وتحلل الأداة التاريخ الطبي للمريض للتنبؤ بما يقرب من 80 مرضًا قبل عام واحد من بداية ظهورها، وفقًا لـ insideBIGDATA.
* الروبوتات الذكية: يمكن استخدام الروبوتات الذكية لتقديم الدعم والمساعدة
* تعزيز الإنتاجية بنفس العدد من الأشخاص، بدلاً من التخلص من موظفين أو إضافة عدد منهم.
* يمكن استخدام الأنظمة الذكية لتحسين الإنتاجية والكفاءة الشخصية، وذلك من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتحسين العمليات الشخصية.
* تساعد تطبيقات الذكاء التكيفي الشركات على اتخاذ قرارات أعمال أفضل من خلال الجمع بين قوة البيانات الداخلية والخارجية في الوقت الفعلي مع علوم اتخاذ القرار والبنية التحتية المحاسبية .
* يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التعاون والتواصل الإنساني، وذلك من خلال توفير الأدوات والتطبيقات التي تسهل التواصل وتعزز التعاون بين الأفراد.
*بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات مثل الطب والتصميم والصحة النفسية والترجمة وغيرها، مما يساعد في تحقيق تحسينات شاملة في الحياة الشخصية والمهنية.
* يمكن تزويد أجهزة الحاسوب بكميات هائلة من المعلومات والبيانات، ليتم تدريبها على تحديد الأنماط فتصبح قادرة على إنتاج تنبؤات، وحل المشكلات، وحتى التعلم من أخطائها .