دكتور تامر ممتاز يكتب.. كيف نزود الدخل ؟
في العادي احنا بنقضي حياتنا عن الانترنت بالبحث عن الشركات الطالبة للتوظيف وبنبعت – السي في – وغالبا لهم اشتراطات ومهارات معينة في الموظفين المرتقبين لهم وبالطبع ليس كل منا لديه تلك المهارات فعلى ابواب الشركات يقف الناس يحملون اوراقا وينتظرون وظيفة ولا شك ان قدر المرتب لا يكفى في الغالب حيث يتم تحديده بقدر ما يساهم الفرد في تحقيق الارباح وهذا يخضع لمحددات كثيرها اولها جودة التعليم والتدريب وقبل ذلك الحافز الداخلي لبذل الجهد .
أولا: علينا ان نفكر في قدراتنا وما هو المجال الذي نحبه فعندما نحب مجالا يكن اداؤنا فيه استمتاعا وابتكارا أكثر منه اداء لوظيفة مقيدة (وظيفة لحد ما تفرج)
ثانيا :
السؤال عن نوعيه الطلب ومكان الطالبين وتحديد الشريحة المستهدفة من المستهلكين ومدى قدرتهم على الدفع ومستوى الجودة في المنتج او الخدمة المطلوبة وسعرها المناسب لتلك الجودة المقبولة ومواصفات السلعة او الخدمة والمكان الذي يرغبون الاستلام فيه وكيف نصل اليهم عبر الاعلان علاوة على متابعة المستهلكين وخدمة ما بعد البيع لكي نظل دائما في أولى اولوياتهم عندما يفكرون في الشراء مما يبيع منتجاتنا سريعا
سؤال : هل ننتج ونضع انتاجنا في المخازن ام ننتج على قدر المبيعات ؟
عدم نجاح السياسة الإنتاجية ينتج عنه زيادة المخزون وهو الاموال المخزنة التى لا يتم استثمارها وقد يتخطى التخزين عام او اكثر كان هناك فرص بديله يمكننا فيها اعادة دوران الاموال عدة دورات متتاليه و يتحقق من كل دورة ارباحا على الاستثمار اي ان الهدف هو الإنتاج من اجل البيع وليس انتاج من اجل تخزينه .. التقادم مع مرور الزمن وتغير الاذواق لمنتجات أخرى طبعا محتمل .كلما كانت السياسة البيعية والتسويقية ناجحة كلما كان المخزون عند أدنى مستوياته.
ماذا نفعل في الازمات؟
الازمات كلمه صعبه جدا ومعاناة للجميع بالطبع ولكن في الواقع الأزمة هي مجموعه الفرص الكثيرة .. ازاى ؟
في الازمات ترتفع الأسعار بصورة مستمرة وينخفض الاستيراد ويصبح السوق متعطشا للمزيد من المنتجات والخدمات حتى لو كانت الجودة اقل لان الأزمة طارده للاستثمار والتجار يخافون المغامرة والنتيجة منافسة في أقل درجاتها . يمكنك أن تقوم بالإنتاجية بحرية أكبر وارباحا كبيرة ايضا.. طبعا فيما مضى لم يكن لك تلك الفرصة نظرا لسياسات الاغراق التي دأبت عليها الدول الكبرى في الدخول لأسواقنا بمنتجاتهم وبأسعار رخيصة جدا وكان اثر ذلك ان تم اغلاق مصانعنا فلم ينتبه المستهلك الى ان امان مستقبله في تشجيع إنتاجه المحلى حتى لا يكن تابعا لاقتصاد آخر يتحكم فينا.
الأولوية لخلق الدخل عبر مشاركة عناصر الانتاج تجمع (صاحب المحل ومالك راس المال والعمالة والتنظيم) هو الطريق الأساسي لخلق الدخل الغير محدود وليس السعي للحصول على المرتبات المحدودة.الامور الان تسمح بالاستثمار على الرحب والسعة ولتكن البداية بالخامات المحلية والبدائل التي يمكن تدبيرها من هنا ساعة واحدة من وقتنا نقضيها في التفكير واستشارة المقربين منا كفيلة بمعرفة المطلوب في مناطقنا وخلق الإنتاجية الكافية لاستهلاكهم وعند بذل الجهد تصبح الأرباح مؤكدة.