دكتور تامر ممتاز يكتب.. لماذا تحكم فينا الدولار؟

_ نعتمد عليه في الاستيراد – و لو كان لنا إنتاجية – لما احتجنا اليه وكان الجنيه المصري كافي .

– نعتمد عليه كمخزن للقيمة وهو أساسا بلا قيمة – ولو كان لنا إنتاجية – لاعتمدنا على الجنيه المصري كمخزن للقيمة

– يمثل شيئا يباع ويشترى ويحقق منها السماسرة أرباحا – ولو كان لنا إنتاجية – لما استخدمه احد كوسيلة للتربح على حساب الجنيه المصري

– يمثل لنا صورة دولة يطلق عليها دولة عظمى ويستمد قيمته من الطلب عليه – ولو كان لنا إنتاجية – لكان الجنيه يمثل دولة عظمى لها تاريخ اسمها مصر

– اصبحت اقتصاداتنا تابعة لاقتصاد دولته فان رفعوا معدل الفائدة ، أرغمنا ذلك على رفع معدل الفائدة الخاص بنا وان حدث خلل باقتصاده اختل العالم بالتبعية – و لو كان لنا إنتاجية – لما تأثرنا بالخلل زلا استجبنا له من الأساس

– العملة الأكثر طلبا في التجارة الدولية كوسيط للتبادل بين العملات (90%) – ولو كان لنا إنتاجية – لتعاملنا بالجنيه المصري مباشرة دون الحاجه للدولار كوسيط

60% من احتياطات العالم هي بالدولار الذي هو أساسا بلا قيمة – ولو كان لنا إنتاجية – لكان الجنيه المصري هو الاحتياطي الحقيقي الآمن لنا

  – اصبح العملة التي تتسم بثبات سعر الصرف (وهو وضع مفتعل على غير الحقيقة لأنه أساسا بلا قيمة) – و لو كان لنا إنتاجية – لكان الجنيه المصري لا تعلو قيمته على العملات الأخرى فقط ولكن ستزداد ايضا قيمته سنويا

مما سبق :

نستنتج أن علينا ان نتحول الآن وبسرعة من شعب مستهلك الى شعب منتج وبالفعل هذه الأزمة التي نعانى منها تدفعنا لنتغير ايجابياً في هذا الاتجاه ليكفي انتاجنا استهلاكنا ونصلح ما كان علينا إصلاحه من عقود مضت قضيناها للأسف بالمسكنات من الاعانات والقروض 

وحينئذ سنملك قوتنا وسترجع لنا قيمتنا وسط الأمم

ولنتذكر دوما ولنضع امام اعيننا ” مصر هي خزائن الأرض “