دكتور خيري السلكاوي يكتب.. الجود والكرم
– ألِــفٌ .. ألِـفْتُ الـحَكْيَ مِـنْ ثَـغْرٍ بَـدا
حَـــــولَ الــلآلِــي بِـالـشِّـهـادِ مُـعَـمَّـمـا
* الــهـامـة الـمـعـطاء جـــود هـيـامـها
فـــاق بـــن سـنـانٍ و كـعـبَ و حـاتِـما
– بـاءٌ .. بَـصرْتُكِ فَوقَ غِصْنِ سَعادَتِي
نِــيـلًا نَـجـاشِيَّ الـخـصال ِبـهـا هَـمَـى
* بـك يـا مـلاكي قـد زرعت قصائدي
رطــبًـا فــأوفـت لـــي نـخـيـلًا حـالـما
– تــاءٌ .. تَـلـعْثمَتِ الـحِسانُ ولَـمْ أجِـدْ
فِــيـمـا حَــكَـيْـتِ لِـشـهـرَيـارَ تَـلَـعْـثُـما
* تـربـت يــداك مـنحتِ تـيجان الـعلا
بــخــرائـدي يــقــظًـا بــهــا أو نــائـمـا
– ثـــاءٌ .. ثَــويـتُ عَــلـى كُـنُـوزٍ كُـلِّـها
ضـاعَـتْ و كَـنْـزُكِ فِــي فُـؤادَيـنا نَـمـا
* ثـابرت فـي بـحر العروض و قاربي
أضـحى سـفينًا فـي الـمحيط مزاحما
– جِـيِـمٌ .. جَـمـعْتِ الــدُّرَّ ثُــمَّ نَـظـمْتِهِ
عِــقــدًا بِـــهِ جِــيـدُ الـضَّـلالـةِ أسْـلَـمـا
* جــهــرا و تــوريـة رفــعـتِ لــواءنـا
و دفــعـت شـيـخـا لـلـهـدى و بـراعـما
– حــــاءٌ .. حَــمَـلْـتِ أمــانـةَ الـتَّـبْـلِيغِ
مِــنْ ثَـغْـرِ الـحَـبيبِ بـشاشةً و تـبسما
* حــظـيـا بــأرقــى ســنــةٍ أهــدانـهـا
مـــن ســار يـحـمي بـالـظلال غـمـائما
– خــاءٌ .. خَـرجْـتِ إلــى الـعَوالمِ كُـلِّها
لَـــمْ تَـرْهَـبـي فُـرْسًـا تَـكِـيدُ و أعْـجُـما
* خـيـرت فـيـكِ الـخـافقين فـأجـمعا
حـــزت الـبـدايـات الـحـسان خـواتـما
صــلَّـى عـلـيـكَ اللهُ يــا خـيـرَ الــوَرَى
و عــلــى مـعـيـتـك الــكـرام و سـلـمـا