نعيش هذه الأيام صيفا حارا و نواجه تغيرات طبيعية لم نكن نعيشها من قبل فهذه الأيام نلاحظ ارتفاع شديد فى درجات الحرارة و أيضا ارتفاع فى نسبة الرطوبة بسبب فصل الصيف فى بلدان العالم كله نتيجة تغير فى المناخ و كأن الطبيعة تعطى لنا درسا بسبب ما حدث فيها من عوامل تعريه و تغيرات ولكن الله أنعم على مصرنا الحبيبة بمناخ معتدل و رغم ارتفاع الملحوظ فى درجات الحرارة الا ان جو مصرنا الحبيبه جو متميز بسبب طول شواطئه و موقعها المتميز فكل هذه الظروف التى نعيشها هذه الفترة تزيد من استهلاكنا فى الكهرباء و كل هذا يجعلنا نرشد فى استهلاك الكهرباء و لكن كيف نرشد ترشيد صحيح لأننا لانقدر الاستغناء عن الكهرباء فى حياتنا و فى ظل هذا المناخ و لكن بعض الاستخدامات العشوائيه مثل إنارة المحلات المبالغ فيها لوجهات المحلات و كمية الانارة المستخدمة فى الأفراح المبالغ فيها و استخدام عدد هائل من مكبرات الصوتيه او الاضاءه المفرطة او الاستخدام الخاطئ للكهرباء و سرقه خطوط الكهرباء فكل هذه التصرفات الخاطئة تزيد من الاستهلاك المفرط للكهرباء و ما قامت به الدولة من قرارات لتخفيف الأحمال هو قرار صائب لتوفير الكهرباء و لكن لابد من الترشيد من استخدام الكهرباء داخل المنازل و توجيه الام لابنائها لترشيد الكهرباء و إغلاق المصابيح الغير مستعملة و نعمل جميعا و نكون يدا واحده تبنى و تعمر بلدنا الحبيبة لأننا هذه الفترة ليست فقط فترة لمواجهة تغيرات المناخ بل نحن نعيش مرحلة بناء جمهوريتنا الجديدة و نحن فى امس الحاجة للتعاون و ترشيد استهلاك الكهرباء و استخدام الألواح الشمسية و الاستفادة منها فى مجالات كثيره و استخدامها فى أماكن كثيرة فمصرنا الحبيبة لا تغيب عن نهارها الشمس و عدم التعامل مع ترشيد الاستهلاك الكهرباء بسلبيه بل يجب علينا ان نكون ايجابيين و نبداء يومنا مبكرا للعمل لبناء جمهوريتنا الجديدة بنجاح ليكون شعاع النور نهتدى به اثنا عبورنا بجمهوريتنا الجديدة
د. رانيا شارود خبيرة علم التوافق و الأرقام
