هل تعلم ان الذنوب والمعاصي تضر ، و مما اتفق عليه العلم والعلماء أن للمعاصي آثارا وثارات ، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله ، وعلي حياته التي يعيشها ، بل وعلى دنياه وآخرته .إنّ الشك هو أبرز الخلافات الزوجية فعندما تصبح المرأة أكثر من غيورة بطريقة مبالغ فيها ، تبحث في أشياء زوجها وهاتفه المحمول وادواته الشخصية ، وحين يغار الزوج على زوجته بكل قسوة فيمنعها من الخروج مع صديقاتها ، وتصرفات اخري تفتعل الخلافات الزوجية والمشاجرات،
ولكن هل ينفع الحل ؟
هنا السؤال .. ويكمن الحل في التصرّف بعقلانية تجاه شريك الحياة مهما كان يحبه ويغار عليه. لابد ان نعي تمامآ بأثر الخلاف ، وشدتة على الطرفين ، فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه وتقدره، يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والإزعاج، وخاصة إذا كانت ذات طبيعة حساسة.إم البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة امر غايةالاهمية ، المجال لمثل هذه الأمور في حياة يعيشها طرفان كلاهما سترا علي الاخر ، ولامعني لاقوال قد تثير الضيق والحنق …بل والدونية
إن هذا يعتبر من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين
يجب علي طرفي المشكلة عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته، فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور لا ، أو نعم، ثم بعد الإلحاح يغير القرار ، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى الخصام …والمخاصمة.يجب علينا أن تكون هناك أساليب صحيحة في حل الخلافات ، ينبغي أن ينظر الطرفان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذ إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم ولكن بشرط ان يحسن التعامل معها.
تاكد ان الأسلوب الذي يتبعه الطرفان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه تماما ، وإما يضخمه ويوسع نطاقه.
الخلاصة
هل تشك لحظة أن الكلمات الحادة، والعبارات العنيفة لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف ، بل إضافة على ذلك تتولد الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم في النفوس .أن الصمت والسكوت على الخلافات هي حلول سلبية مؤقتة للخلافات ، بسرعة هائلة سوف يثور البركان عندم يستدعي ذلك ، وعند أقرب اصطدام، إم كبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة، إما أن تتناسى وتترك ويعفى عنها ويرضى بذلك. وإما أن تطرح للحل.ولابد ان تكون تسوية الخلافات شاملة لجميع ما يختلج داخل النفس، وأن تبقي عن رضا وطيب خاطر.من فضلك واحسانك ابعد عن الأساليب التي قد تكسب بها الجولة وينتصر فيها أحد الطرفين على الآخر ، هي تعمق الخلاف وتجذره فلا تتهكم و لا تسخري ، ولا تنكر اوترفضي ، لا تتشبثي .من فضلكم واحسانكم حددوا موضع النـزاع ، وركزوا عليه ، لا تخرجوا عنه بذكر أخطاء …
