دكتور سمير المصري يكتب..في أرضٍ بعيدة عن الوطن
يا من يحار الفهم في قدرتك ،،، وتطلب النفس حمى طاعتك . أسكرني الإثم …. ولكنني صحوت بالآمال في رحمتكيا نفس ما هذا الأسى والكدر …. قد وقع الإثم وضاع الحذر
هل ذاق حلو العفو إلا الذي أذنب ؟ .. والله عفا واغتفر
بعض الأفكار صلوات ، هناك لحظات تكون فيها النفس جاثية على ركبتيها مهما كان وضع الجسد.
لانفس يسليها البعاد فتنثني …. ولا هي عما لا تنال تطيب. يا صديقي كن غني النفس ، مبتسما ، فعندما لا تتوقع وتجد خير من أن تتوقع ولا تجد . إن الحل لتهزم من يبغضك ، ويحاول أن يؤذيك ، ويريد لك الضرر ، هو أن لا تبادله نفس الشعور بالكره ، ان المحبة دائما هي الأقوى ، لقد علمني كبريائي أن أكون أنا مهما كانت النتائج والمتحصلات ، لقد تعلمت أن يكون رأسي دوما مرفوعا حتى إذا كانت الخناجر في طريقها نحوي.بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سندا لشخص واحد على الأقل.لقد تأكدت مرارا إن أفضل طرق للتعامل مع الظنون في كتمانها ومحاصرتها داخل النفس ، ان النفس تريد ، وتريد ….. وتمضي دون أن تحقق ما تريد، في هذا العالم الضعف والفناء … لهما نفس الاثر والمعنى. إن تغيير النفس أسهل بكثير من تغيير العالم ، انها علي الاقل أقل كلفة وأبلغ أثرا . هل تعلموا إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس ، فقد يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما ، اما القلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح ، ولا بهرجتها . هل تعلم ان رابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الفرحة والسرور ، ان التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة ، وهل تعلم ان الكمال هو أن تسعى لبلوغ الكمال طالما بقي في صدرك نفس ،إن المستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد.. وطاعة النفس وطاعة الله فلقد أخرج الله إبليس من رحمته وحرم عليه جنته لأنه لم يعترف للإنسان بالكرامة.
فلماذا الحزن ؟
عندما تحب و تجد من يحبك بالمقابل ، تحس أنك ستعيش حياة اشبه بالجنة لماذا ؟
الحب هو القوة التي تجعلك تتغلب على كل ما هو صعب في حياتك ، انك عندما تجد من تحبه بجوارك من اجل مساندتك ، إن الحب في الأرض بعض من تخيلنا فلو لم نجده عليها لاخترعناه ، إن الحب هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم ، وجميع حماقاته …بل وكل جرائمه .الحب الحقيقي لا يفهم الحديث ، هو شعور ينبع من القلب ليصل الي القلب ، لايحتاج التعبير عنه بالكلام بل يثبت بالافعال . كثير من الناس يقولون انا احب وانا اعشق وهم لا يعرفون عن الحب شيئا .الحب لا يفهم الكلام فحديث العيون يفوق جمال حديث اللسان ألف مرة ، ان الذي لا يفهم صمتك لن يفهم حديثك ،
الخلاصة
الغزل والكلام الرومانسي يجب أن يكون موجودا باستمرار في حياتك مع شريك العمر ، لا يقتصر على طرف فقط بل على الطرفين ، يجب علي الرجل والمرأة أن يهتما بكلام الغزل ليكون إحدى أدوات التعبير عن الحب ، المشاعر الرومانسية الرقيقة قد تأخذكم الى عالم اخر ، عالم ملئ بالبهجة والسعادة عالم يغمره الحب والعشق ، ان اجمل واحلى كلام عن الحب لربما كان ذلك عندما تتغزل مرارا وتكرارا … الحب هو ذالك الإحساس الذي يتخلل اعماق القلب ولا يمكن لأحد مقاومته ، الحب هو الامان والاطمئنان هو السكينة في الفؤاد ، والهدوء وقت العاصفة … هو ايضا الجنون … فالحب ليس مهما بقدر أهمية الصحة الجيدة فلا يمكن أن تكون في حالة حب إذا لم تكن بصحة جيدة ، الحب ليس ضعف إنه القوة …. فإذا أصبح لدي زهرة مقابل كل مرة أفكر فيها بك فالآن يمكنني المشي في بستان ، وحدائق تملؤها الورود …..