دكتور عبد الرازق سليمان يكتب..الإعلام الصهيوني يخاطب مشاعر المصريين
الإعلام الصهيوني يخاطب مشاعر المصريين بعد فشل صفقة القرن فيما يتعلق بتهحير سكان غزة ؛بشكل قاطع تم رفض صفقة القرن بتهحير أهل غزة لمصر بمقابل مادي أو أرض بديلة ليتمكن الاحتلال من استيطان غزة وتهحير سكان الضفة الغربية للأردن ومن هنا تتم تصفية القضية الفلسطينية .القيادة المصرية رفضت تماما وتحديدا ولا شبر فى سيناء فهى تراب مصرى غالي وقضية فلسطين وحقهم فى دولتهم وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .الجديد الإعلام الصهيوني يخاطب مشاعر المصريين الطيبة ” بمعنى أن مصر تستضيف ٩ مليون بين مواطنيها دون خيام أو معسكرات .ماذا لو تم استيعاب مليون غزاوي آخر بتفس الأسلوب مع الوضع فى الاعتبار مكاسب مادية للاقتصاد المصرى من خلال شقق إقامة ومكاتب ومحلات تجارة .هذه فكرة شيطانية لا تقبلها قيادتنا الحكيمة ولا يقبلها اى مواطن مع مشاعر الود والمساعدة لكل غزاوى على أرضه.
الفكرة الثانية أن مصر بكل امكانياتها الطبية سوف تستقبل كل المصابين وهم بالالاف .بالطبع سيرافق كل مصاب اهله وعائلته(.المفروض مرافق للمريض ولكن الفكرة شيطانية لتهحير عدد كبير إلى مصر ) بالطبع هذا لا يخدع أي مسؤول مصرى أولوية علاج المصاب مع مرافق فقط أو بدون والطاقم المصري لكل مصاب كاف أفكار صهيونية بديلة لصفقة القرن .الهدف الاول والهام للاجتياح البرى لغزة هو حل لغز الأتفاق التى تتحصن بها حماس مع المعتقلين منذ ايام جندى شاليط ٢٠٠٦ وتم تحريره بصفقه مصرية لاكتر من ألف أسير فلسطينى وأصبح لغز موقع احتجاز ه مجهولا حتى الآن. وحتى مع احتجاز ٤ الآخرين لدى حماس حتى قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. وأكبر لغز محير للجيش الاسراىلى حتى الآن هو الإنفاق. وهذا فشل استخبارات ( أمان ) شعبة المخابرات العسكرية.إذن المهمة الأولى هى اكتشاف الإنفاق بكل غزة خاصة الواصل لغلاف غزة .
المهم وما أريد الإشارة إليه أن الاستخبارات العسكرية لإسرائيل لديها معلومات سابقة عن أنفاق غزة مع مصر وكان لهم فرقة تسمى المستعربين تراقب ما يدخل غزة من هذه الإنفاق.عودة أنفاق غزة مع مصر كارثة أمنية واقتصادية والأن سكانية وسياسية.
اللهم احفظ مصر .