آراء حرة

دكتور عبد الرازق سليمان يكتب..مؤامرات نشطة على المجتمع لكن شبابنا بخير

 

 

تتربص بالمجتمعات مهددات عديدة، تستهدف أمنها واستقرارها، وتسعى لهدمها، واغتيال عقول أبنائها، وتدمير قيمهم ومُثُلهم، يقف خلفها أصحاب المصالح الخاصة والأجندات المشبوهة، الذين يتاجرون بأرواح الناس، ويستهترون بقوانينهم وقيمهم المجتمعية، فلا يلقون بالاً بقوانين أو قيم أو مبادئ، بل يضربونها بمعاولهم الهدامة، وكان المجتمع المصري حتى وقت قريب مزيناً بالقيم النبيلة والفضائل التى كانت تزيد أبناء المجتمع تماسكاً وتراحمًا وثقة فى الذات والآخر وتغذى فيهم الإحساس بالطمأنينة والأمن والأمان، ولذلك يتناول هذا المقال جانب مهم بمناسبة انتشار الأغاني الهابطة والأعمال الدرامية التي تشوه الأخلاق المصرية، وهذا فى نطاق مؤامرة دولية لتدمير قيم الوطن وقوته في أخلاقيات الشباب، وهذا أسلوب يستخدم لهدم الدول حيث يتم فيه مدح الأسوأ وتهميش الجيد واستبعاده، ولذلك يعد هذا الأسلوب هو الذى دمر الاتحاد السوفيتي من خلال نشر قيم هابطة وتولى الشخصيات الفاسدة المناصب وتدمير الهوية بنشر قيم هدامة سواء أغاني أو دراما

فأسباب كثيرة هدمت ثوابت المصريين وأفقدتهم الثقة فى بعضهم البعض وجعلتهم يشكون فى أى شيء، أسباب كثيرة كادت تعزل شرائح المجتمع المصري وتجعل كل شريحة منها وكأنها عالم فى ذاتها وتسئ لسمعة المصريين فى الخارج وتحولهم من شعب كان مسلحًا بالنبل والشهامة والانتماء للوطن إلى شعب مادي منفلت متمرد تآكلت منظومته القيمية والأخلاقية.

فاللهم احفظ مصر وشبابها من هذه الأعمال التافهة المدعومة دولياً كما هو واضح من نشر ملايين المشاهدات وهذا أسلوب هدم موجه على هامش حرب أكتوبر وذكاء وحنكة السادات.

ومن خلال دراساتي المجتمع الإسرائيلي عبر الأدب: حيث من الثوابت الأيديولوجية لدى اليهود بكل أنحاء العالم أن العقل اليهودي أذكى العقول علي الإطلاق علاوة على الاختيار الرباني، ومن هنا كان الصدام مع الألمان صدامًا على نقاء وذكاء الألمان، ومن هنا كانت كوارث الهولوكوست وصرف تعويضات حتي اليوم .

ومن ثوابتهم أيضاً أن جائزة نوبل معظم الفائزين بها إما يهود أو من أصل يهودي وفوز الآخرين بها برضا وتنازل من العقل اليهودي بالعالم :

ويفخرون بالسيطرة علي الإعلام وروافده بالعالم وكذا السيطرة علي الأموال وصناديق الاقتراض وتعد من وسائل السيطرة على العالم دماراً بالسيطرة على تجارة السلاح وأدوات القتل،

وحسب القرار العاشر من بروتوكولات حكماء صهيون:” لابد أن يستمر الصراع بالعالم والفقر والمرض والقتل ومن هنا يلجأون لنقودنا ونحكمهم وتسيطر عليهم “.

تلك كانت مقدمة لما أقوله عما يتردد فى مراكز البحوث الإسرائيلية وحتى في دراسات المتخصصين الشباب والمؤرخين الجدد باعتبار  

السادات تفوق بعقله وحنكته على العقل اليهودي مرتين :

المرة الأولي حرب يوم كيبور ( ٦ أكتوبر ٧٣ ).

المرة الثانية عندما عقد معاهدة واتفاقيات السلام ووقع بيجن وسلم سيناء وليس فقط حتي كيلو متر طابا ‘

حتى اليوم عقل السادات محل دراسة ومحاولة فهم خوفاً من تكرار هذه العقلية الجبارة ؛

وبالمناسبة تمكن اليهود مع الأمريكان والمؤامرات الدولية من تدمير كل مقدمات نجاح الحرب مثل وحدة القوات العربية وقطع البترول وتوجيهه لمصر والتعاون العسكري بين مصر وباقي الدول العربية

ولكن بقى سر النصر فى أكتوبر؛

السر هو

الرجل المقاتل ضابط وجندي الذى أثبت كفاءة تدرس في حجم حمولة اسلحة وشدة ثقيلة يتحرك بها لا يضاهي قوته أى جندي إسرائيلي حتى اليوم

الأمر الثانى عقل القائد السادات والخوف من التكرار .

جيش مصر خير أجناد الأرض كلهم السادات بإذن الله، ولا زالت الدراسات مستمرة في كيف كان التعاون بحنكة قوات جوية وبحرية ومشاه

ورجل المشاة محل إبهار من المعاهد العسكرية في مواجهة الدبابات بصدره ويصطاد الدبابات الواحدة تلو الأخرى.

اللهم بارك فى قوة شبابنا لقوة جيشنا وهب لمصر سادات كتر يهزمون العقول اليهودية ومن علي شاكلتها.

تحية واجبة للقادة والابطال والشهداء والمصابين.

اللهم احفظ مصر وزاد أعياد النصر بعد أكتوبر ٧٣ دحرًا الارهاب.

تحيا مصر.

د عبد الرازق سليمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى