محراب العلم محرابي ،وما كاد ينتظر المزيد ؛
فقولت له: انتظر لترى ؟!
خوض المعارك بقبضةٍ من حديد ، فالعلم سلاحي أنا .
وأنا منه أحيا و استزيد،نور الحياة للعقول وللقلوب ،
شمس الغد لنهار سعيد،دورب العلم لها محارب ولكل
محارب سلاح أكيد .وكل ملتهم علم جامع و منه
يستفيض،
فقال : يا شهد الحلو لكِ حُلم اليوم والغدبك سعيد ، وقد
فجاءتني المحافل والمقدرات بنغم من الألف حتى الياء ،
وظهور مناهج و صفوف محاكاة تمضي خلف الدرب وبه
تسير،و نعم المولى عز وجل
على عباده مع قدرة العبد البسيط تفوق بالعلم الحكماء
وتفوق بكثير، يافتى بالعلم تناظر الصغير والكبير
وتتقلد المناصب وتسافر وقد تعود سفير دكتور وأكثر
بكثير ،وفي يوم تصبح ظابطا حاميا ومستشارا حاكما
يحكم بالشرع والتشريع ،
كاتب صاحب قلم والقول خنجر في ظلمة الدهر ،تشق
الحجر بنور الفجر و تشرق بالعلم والتنوير .
خوض المعارك ليست بالسهل،
لكن برغبة منْ طلب العلم وسهر الليالي ليتحقيق المستحيل،
في يوم نراه عالما جليلا نال المراد، إليه الشكر والحسن والتقدير، وكل يوم تطوير ومواكبة للعصر بملامح التكنولوجيا والتغيير، أشكال كثير ….ميتافيرس وذكاء اصطناعي ورقمنة لها أكبر تأثير ،
الغد مشرق بطاقة الشباب منْ لهم الحظ الوفير من كانوا واصبحوا قادة جيوش العالم شرق وغرب ….منارة وحضارة وفن عريق ،كمثل الفراعنة بصمة الصدارة ؛ بالطب والفلك والفن وعلم التحنيط و العمارة من عجائب الدنيا فكر وتنوير .
قادني الهدى بالغصن العسير وبالأمل حصان رابح بالعلم اليسير
