دكتور عبير حلمي تكتب..حكاية صداقة
سهام مرصودة بوجع مقصود
حكاية صداقة بدأت منذ عصور
تجنبنا الحكاية فخابت الظنون
على مايبدو القصر كان مهجور
نظر للعُلا وتمنى
صديق واحد بالدار المرصود
دق جرس الباب
ووقفت ساعات بالانتظار
ما رد أحد والأمل خاب مع الظنون
في صمت وسكون، الدمع أنهار
كيف تبدل الحال بحال ؟
المكان خالي بالتمام
ولا تغير العنوان
تنهد الصدر كان مسموع
ورنين أصوات الحنين
نط الحبل وألعاب الصبيان
بحر عسوف بحروف إبهار
عتمته المكان دليل
كان هنا زمان قنديل
دام البحث و التدوير
الضوء ملأ المكان
ياه بواقي كافة الذكريات
كرسي عم عتمان
مروحة فردوس وعم نجاة
و الزرع مات من زمان
رائحة العفن وتهدم الجدران
كان هنا الأهل والأحباب
كان هنا عنوان الصداقة والعنفوان
كان هنا الأمل ناطق بحروف وألوان
انطفئ القنديل وغُلّقت الأبواب
صار الحلم علم ولاح بالأفق ضوء الزمان
ظهور القمر بغياب شمس النهار
وإطلالة الشمس بالفجر الجديد
وغياب قمر الحب وقمر الزمان