أراك وحيدا
واقرأ فيك العناد
تماهيت في مقلتي سيدي
فكنت المداد
وإن زارك الحزن يوما
وأصبحت في قبضة الريح طيفا
فما زلت تعشب… في الوهاد
أقول: أفق ،
(واستعد صوتك العذب)
رتل اناشيد فجر
تطاول فينا
فكنا كما شاء….
ننهض من رحم اليأس
نمشي إلى الموت دون عناء
أيا سيدي….
أتأمل فيك صفاء السماء ،
وسحر المسا
ايا سيدي
أتأمل فيك ربيع الزهور ،
ولحن الوفاء
لعينيك دمي
لعينيك حلمي
لعينيك هذا المدى….
مترع بالضياء
فسل ماتشاء
أحب بلادي
أحب مياه الفرات
أحب دمشق
أذوب من الوجد فيها
أسافر في دمعها
أسافر في جرحها
وألفظ روحي على زهرها
بلادي فلاتقتلوها
ففيها السنابل
فيها الزنابق
رقص الجداول فيها
وفيها العصافير….
فيها البحار
سترجع أرضي ربيعا
وتأخذ شكلا جديدا
لتبقى شموسا بصدر النهار
د.مصون أحمد البيطار
زر الذهاب إلى الأعلى