إبداعات أدبية

دكتور مصون أحمد بيطار تكتب..فهل حان اللقاء؟

 

يالهفَ قلبي،  

هل يشعُّ ضياؤه؟    

لهفُ اشتياقي   

هل يحين لقاؤه؟ 

 في مسكنِ 

الشمسِ البعيدِ     

وراءَ أسوارِ    

المدى حلمٌ    

يُخَطُّ بهاؤهُ    

أملٌ تلألأ َ    

بعدما   

عزفَ الرحيلُ 

    بِنايهِ   

وترنّمتْ أهواؤهُ

    رقصتْ  

نجومُ الليلِ    

في كبد السما  

   فتَشطَّرتْ   

و تبدَّدتْ 

ظلماؤهُ  

أحسستُ أنّي  

أعتلي عرشَ    

الندى

في يومِ حرٍّ

  أُسعِفتْ رمضاؤهُ   

وكأنّهُ 

مصباحنا

   السحريُّ  

أبدى قُوّةً  

  فتصادمتْ

 أنواؤهُ وكأنَّ  

كهفَ اﻷمنياتِ  

    تزاحمتْ

 أحلامُهُ وتفجَّرتْ

 أضواؤهُ   

  وسطَ الذهولِ 

   لمحتُ    

منحةَ خالقي     

في صفحةِ الحمدِ

    استُحِقَّ عطاؤهُ

   أَمَلي أنا 

بدأتْ  

مراسمُ حفلِهِ 

   نجمي  

وشمسُ مَجَرَّتي

   شُرَكاؤهُ .  

 

د.مصون بيطار

سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى