همدان محمد الكهالي
دكتور همدان محمد الكهالي يكتب..رداء الغرباء
إنًـــمــا الــمــوت رداء الــغـربـاء
يــا فــؤادي لا تـقـلْ حــاء وبـاء
كُــلًُ شــيءٍ زائــل عــن عـرشـهِ
لـيس يـبقى غـير سلطان البقاء
نـزعـة الأشـجـان تـطـوي قـدراً
والـهوى لا يـرتدي غـير الـشقاءِ
زهــرة فــي طـلـعها دار الـمـدى
غـضـة تـسـبي عـقـول الـعـقلاء
هــام قـلـبي فــي هـواها حـطة
والــهـوى إن هـــام ذل الأمــراء
في بحور الصمت يروي قصصاً
قـــد قـرأنـاهـا بـعـيـن الـخبــراء
حـين غـابت عـن عـيوني ويلها
غـاب عـن قلبي صبابات الهـواء
تـقـتـفي آهـــات روحـي إثـرهـا
واحـتراق الـشوق هـدَّ الـشعـراء
والأمــانــي بــالأســى مـغـلـولة
لا تـــرى نـــورا بـــدار الـتـعساء
كُــــلّ لــيـلٍ دونــهـا لا يـنـجـلي
والضحى أضحى كحلم الفقراء
دكتور همدان محمد الكهالي