لم أعد عليك قادرا
وعليك أبحث عن قادرٍ
وأسال نفسي لِمَ أنا ناقمٌ
أليس لأنك أنتِ عني
ذاهبة وغير راغبة فيّ
ومع نفسك مركزة ومهملة لي
اكتفيتي بنفسك فقط
ولم أعد اشغل ثانية فقط
في يومك وأصبحتِ أنتِ فقط
محور حياتك وهمك أنتِ فقط
تركتيني بمفردي
أعيش معكِ بمفردي
وظللت أتوهم حياتي
وأتخيل معكِ تصرفاتي
ظللت انزف دمًا
ولم تعطيني كوب ماء
ووقفتي بكل جفاء
تشاهدين حبك يواجه الانتهاء
كنتِ تدعين أنكِ مسيطرة
ولكنك كنتِ عليّ متكبرة
مأخوذة بالكبرياء ونافرة
متوقعة أني خلفك سأجري
وكأنك تتوقعين أني
سألهث خلفك بدون تروي
اليوم أضحك على تصرفاتكِ
وكلما تذكرت أفعالكِ وأرائكِ
أظل أضحك وأضحك وأضحك
زر الذهاب إلى الأعلى