دكتور وائل فؤاد نجيب يكتب.. قولوا ليها (عامية)
ان وحشني اشوف ضي عنيها
ان وحشني امسك ايديها
ان وجعني قلبي عليها
اني مش عايش من غيرها
أنا نفسي اشوف ضحكة عينيها
أني مستعد أموت بس ترجع لي ماسكة إيديها
أنا مستني الدقايق اللي هتقابلني فيها
مستنيها ترجع وتمسح لي بإيديها
كل دموع وكل ألم تخفف لي نظرة عينيها
مشتاق ليكِ ولهمسك
انا فعلا محتاجلك وفيكِ همسك
بقعد افتكر كلامي معاكِ
وازاي بتتحل مشاكلي معاكِ
وابقي مبسوط اما الاقيكِ
فرحانة وأنتِ شايفاني
بكبر قدام عينيكِ
ومش خايف تاني
قولوا ليها وحشتيني
وامتي هشوفك تاني
انتِ سايبة فراغ كبير في حياتي
ومتعطل وتعبان واحتياجي أنتِ
بشوفك في كل واحدة شبهك
وبسترجع كلماتك وردود فعلك
بفرح جدا أما بتزوريني مرات في حلم
وأقعد أقول لنفسي ياريته كان علم.
واقول هو مينفعش ترجعي تاني
ولو حتي لدقايق أو لثواني
بمر مواقف وافتكر كلماتك
واضحك وأنا براجع تعليقاتك
وأقول لنفسي أصلب طولك
لازم تفرحها بقوتك وصمودك
لازم تخليها بيكِ فخورة
وفرحانة بيكِ مش مكسورة
ونفسي تسألني يعني هي بعدت عنك بإرادتها؟
ولا أنت فاكر هو أنت يعني مش هتمشي برده رحلتها؟
هو أنت هتفضل هنا علي طول ؟
ولا أنت مش عاوز تقابلها؟ قول
هي دلوقتي في مكان أحسن
وبتدعيلك علشان تكون احسن
وتبقى دايما صامد وبتتحسن
وبتتغير علشان تبقي منها أحسن
لا دموعك عليها مش احسن
حاجه تعملها لكن أعمل شيء احسن
علشان تفضل فرحانة بيك وأنت بتتحسن
هيشوفوك ويقولوا عليك
تربيتها وتربية أبوك ليك
خلتك شهادة ليهم و وسام
خليك فرحة ليهم و إسهام
في حياة اللي حواليك وهمام