دكتور وائل فؤاد نجيب يكتب.. ليتكِ
ليتكِ علي قلبي المجروح اشفقتي
وحينما رأيتي قلبي ينزف ما تركتيني وعبرتي
أراكِ اشفقتي على نفسك ونبضات قلبي اهملتي
أراكِ تنظرين إليّ مندهشة وما فهمتي
أنكِ لألم قلبي ولنزيفه سبب كنتِ
لا أعلم أن لهذه الآلام من قبل عرفتي
أمامي وأمام جروح قلبي رأيتكِ قوية وقفتي
صدمت فيكِ وفي تصرفاتك وأنتِ ولا حتي تأثرتي
أني اتساءل لِمَ شوكل هذة القسوة اكتسبتي ؟
هل لآلام أخرى مررتي بها أنتِ ؟
أم لحسابات قديمة اردتي تصفيتي ؟
بسهام كلماتك القاسية قلبي اخترقتي
وبألفاظك العنيفة بقلبي عصفتي
أين ومتي وكيف كل هذة القسوة تعلمتي؟
أ حب هو أم عشق فهكذا تصرفتي ؟
أين رقة أنوثتك قد ازهقتي ؟
وكيف هانت عليكِ ولها مزقتي ؟
لِمَ لم تهدأي والانتقام مني قررتي ؟
كيف لكل هذه الجروح قد اتقنتي ؟
اسأل نفسي ماذا في الأيام حدث لكِ ولهذه الدرجة قد تغيرتي؟
أني أسأل الله شفاؤك ونقهاتك
أني أسأل الله من أجلك من ضعفك تنتفضي
أني اسأل الله من أجل نفسك ألا تقتصي
أني أسال الله بكل جمال تختصي