دكتور وائل فؤاد نجيب يكتب..يوم الوالدين
وهو يوم رد الجميل والدين
لكل من الأب والأم أي الوالدين
والأمر لا يقتصر على هذين
ولكن يشمل أيضا كل من لعب الدورين
ليس بالضرورة أن نكون بالجسد والدين
ولكن هناك الكثيرين الذين لديهم دين
وهناك آخرين مديونين وعليهم دين
للخال والعمة والعم والخالة دين
في رقبة من ربوهم ومن وقتهم امضين
ثواني ودقائق وساعات وأيام ساعين
خلالها أن يبنوا في الاولاد ما بنين
فهم اختاروا وفضلوا ان يشكلن فيهم ومن اجلهم
يشقين
فضلوا براحتهم يضحين
وعلي صحتهم يقسين
والوقت الذي معهم يمضين
يكونوا في خدمتهم دون أن يضنين
تأملوا معي اشخاصا كثيرين
يروا ذلك ودون أن يشكروا يمضين
ويعتبروا ذلك علي الكبار دين
ويعتقدوا في أنفسهم أنهم للآخرين غير ذي دين
بل يتسابقوا في الانشغال عن تسديد هذا الدين
ويروجوا لفكرة إنها الحياة التي صاغت هذا الدين
وإن من الحضارة أن لاتسير وفقا لقانون احترام وتقدير الوالدين
وأن تختار نفسك وشخصك وللآخرين لا تستبقين
وإن الضرورة تفرض على الكبار هذا الدين
ولهذا اختار الشباب أن لايطيلوا الكلام عن هذا الدين
نعم يشكروا ويكتفوا بالشكر
وإذا ما جاء وقت سداد الدين
تراهم منشغلين وغير ذي دين
ويسعون خلف أحلامهم فقط ومن واجباتهم منسحبين
نسوا أن الدين يقر بالدين
وأن المديون يظل مدين
إلى أن يسدد ما عليه من دين