بمناسبة احتفال الصرح التعليمي لمدينة الكحل مركز ولاية الجاذر العمانية بيوم المعلم
***************
في أمةِ الذكرِ تاجُ العلمِ نوارُ
**فلتمدحِ الحَبْرَ كي تعلو لنا الدارُ
عنادلُ الفصلِ قد جاءت مبايعةً
**حبٌ , كتابٌ , تلاميذٌ وأحبارُ
فنشهدُ الأمةَ الشماءَ في ثقةٍ
***لأن أستاذها بالعهد مغوارُ
يافرحةَ العيد في فصليك علمني
***روضٌ أمين على الأجيال معطارُ
في مِفرق المجدِ بات العلمُ معبرنا
*** إلى عصورٍ لها صبحٌ وأخبارُ
في هامةِ الطودِ صار الحَبرُ أشرفنا
***إلى هلالٍ به خيرٌ وأنوارُ
وهذه الطيرُ بسم الله ناهلةٌ
*** فالمخبتون هنا كالنبعِ مدرارُ
ياأمة الضاد قال الشعرُ من زمنٍ
*** قم للمُعلمِ منه المجدُ مِعْطارُ
فكم نهلنا وأترعتنا جهابذةٌ
****وفي الشروحِ لهم حلمٌ وإصرارُ!!
هم علمونا بنورٍ من ضمائرهم
**طيبي عمانٌ بجيلٍ فيك مختارُ.
ياحصة الصف والطلابُ تسألني
*** ما بال هيماءَ بالقاماتِ مدرار؟!!
قلت الرسالةُ أَزكت كل مدرسةٍ
***والضاد نادى بها درعٌ وبتَّارُ
فالبحرُ كم خبأت درًا صرامتهُ
***والطالب الغَمْرُ قد شَدوه أخيارُ
والتَّاجُ كم عَطرَّت إرثاً رِعَايتُه
***والماجدُ الشهمُ كم لبوه نُظَّارُ
ليثٌ يجوسُ فصولاً في مدارسنا
***عَلمٌ رفيعٌ وفي الوجدانِ سَطَّارُ
مدح الدواوين في أقطاب معهدنا
***عمرًا ألفناه فيهم يُرفَعُ الغارُ
يا قلعةَ العلمِ كم شيدتْ عراقتنا
***وإن بحثنا بصدقٍ ثمَّ أبرارُ
فكلُّ زهرٍ هنا طلابُ موهبةٍ
*** وكل راعٍ لنا حصنٌ وأسوارُ
يبقى الوريثُ منارًا تابعًا رسلاً
***كأنه ( علمٌ في رأسه نارُ)
سنطلبُ العلمَ يا أستاذي وغَدَاً
***من أيكِ كُليتي تُشجيكَ أطيارُ
شعر الدكتور/ أحمد محمد أحمد الشربيني