من الأخبار الجيدة؛ أنه تم تبادل الخبرات بين الإدارات التعليمية داخل المحافظة وأخيرا تم تغيير الإدارة التعليمية بالمنزلة وكل إدارات البلاد . هرمنا من أجل هذه اللحظة.
للأسف الشديد كثيرا ما حضرنا مؤتمرات دولية وعالمية من أجل حل مشكلة الوساطة والرشوة .وقدمت أبحاث شتى على مدار عشر سنوات متتالية للجهات المعنية من أجل الأخذ بها لتنقية مؤسسات الدولة من الوساطة والرشاوي . كان أخر بحث لي عن كيفية استخدام عنوان أخر لحركة التنقلات ألا وهو (تبادل الخبرات).
حتي لا يعتقد البعض أنه نقل تعسفي أو ما شابه ذلك إليكم جزء بسيط من بحثي الاخير. كثيرا يعتقد أصحاب الكراسي أن الكرسي ملكا لهم . ومن هنا تنشأ الوساطة والمحسوبية . مما يؤدي إلى إهدار حقوق المواطن العادي و ضياع لحقوق الإنسان بصفه عامة . وعدم شعور المواطن بالمواطنة والانتماء للوطن . مما يوتي بعواقب وخيمه على الفرد والمجتمع. فيشعر الفرد أنه منبوذا وليس له إرادة والفرد يصبح أفراد والافراد جماعة والجماعة جماعات ومن هنا يبدأ الانحراف التفكيري ويبدأ الإرهاب. نعم الإرهاب بصوره المتعددة ، الذي يعد صورة من صور المجتمعات التي لا يسود فيها المواطنة. و هنا استطيع أن أقول لكم إن فيها حاجه حلوة . وأن تغيير القيادات من حين لآخر مش بس في التربية والتعليم ، ولكن في شتى مؤسسات الدولة سيقضي علي المحسوبية وسيقضي على استغلال المناصب والرشوة وسيرسخ المواطنة وحصول كل فرد علي حقه . لذا أناشد كل الجهات المعنية بأن يتم وضع قانون لكل العاملين بالدولة تحت مسمي (تبادل الخبرات) ، حتي لا يظن أحدهم أن الكرسي إرث تركه له أجداه و أباؤه الأولون .
