شريك الحياة ...الغيور هل يشعر بعدم الأمان ؟
#صباح_مصري ….
شريك الحياة …الغيور هل يشعر بعدم الأمان ؟
انكم بالفعل لا تقضوا كثيرا من الوقت معا ، بوصفكما اثنين .. اما زوجين … اوحبيبين … اوشخصان مرتبطان ،
حائرون … تفكرون أم هو هل كان شريكك غير مخلص في الماضي وأنتي قلقة من حدوث ذلك مرة أخرى
أننا كلما تمكنا من ربط هذه المشاعر أو ردود الأفعال المبالغ فيها بالأحداث الماضية التي أوجدناها في المقام الأول ، أصبحنا أكثر وضوحا في وضعنا الحالي الذي نعيشه .
اتعلموا عندما نشعر بالغيرة من الممكن أن نفكر في الأحاسيس والصور والمشاعر والأفكار التي تتولد بسبب هذه الغيرة ،فهل يثير هذا السيناريو شيئا قديما ، ديناميكية عائلية، أم تصورا ذاتيا سلبيا طويل الأمد ؟
لذا كان علينا ان نخلق جوا من الثقة بعيدا عن الشكوك ، فهل يمكننا ذلك ان نتقي شر الغيرة ، يجب علينا ان نخلق جوا من الثقة والالتزام ، فلا نتصرف بما يمليه علينا صوتنا الداخلي الدائم المنتقد لكل افعالنا وتصرفاتنا ،
يجب علينا أن لانستسلم أو نتوقف عن السعي لإنجاح هذه العلاقة ، أو انتقاد أو مهاجمة شريك حياتنا ، ونعلم جميعا ان هذه ديناميكية علاقة قد نجرح فيها من نحب ، ونقوض فيها اركان مشاعر الحب التي يشعر بها شركاؤنا تجاهنا ، بل ونثير مشاعرهم الخاصة بعدم الثقة والخوف ،
أننا نشجعهم دون عمد كي يصبحوا أكثر انغلاقا ، بل وايضا أقل انفتاحا من اجل مشاعرهم وأفكارهم وأفعالهم ، وينطبق هذا الحال ذاته علينا بل ويتطلب بناء تلك الثقة مابين الطرفين .
ان اهتمامنا لتعزيز احترامنا وتقديرنا لذاتنا هو طريق من عدة طرق ، منها محاولة إبراز الأشياء الإيجابية فينا بسرد إنجازات حياتنا ، أو القيام بما يجعلنا سعد ء دوما علي طريق الحياة العاطفية
،ان اتباع تدريب في غاية البساطة يسمى “أنا كافي”، هو أحد أشكال التأكيد الإيجابي المصمم لتحدي اللاوعي الذاتي وفك حصار الأفكار العقلية السلبية أو غير المفيدة بانك لا تكفي …او انكالأقل .. فتزيد من نقسك شعورا بالدونية.
ان هذه الممارسة قوية جدا لدرجة كبيرة ، بل واكثر فعالية ، و في حال تكرارها عدة مرات في اليوم وممارستها بانتظام، فقد تأتي بنتائج قوية جدا طويلة المدى ، بل انها تؤثر في الطرق التي نفكر بها، ونشعر بها تجاه أنفسنا إذ انها تعالج منبع الغيرة وجها لوجه، وهو الاعتقاد بأننا لسنا كافيين لبعضنا البعض .
الخلاصة
انك بحب ذاتك دون انتظار ذلك من أحد ، يتغير الأمر الذي ترسله إلى عقلك الباطن او الواعي كلاهما ، فتحل التأكيدات الإيجابية محل السلبية،
انك ترسل رسائل إيجابية، ويصبح هذا ما اعتقادك المستمر ؛ بل وسيغير هذا نظرتك إلى نفسك ، من عديم القيمة إلى جدير، من غير محبوب إلى محبوب، من لا يكفي إلى كافٍ.
غدا صباح مصري جديد ،،،،،،