نمر في زمان كثرت فيه الهموم ، والمشاكل ، والأمراض والحقد ، والحسد ، والزعل ، والبغضاء , والعداوات , والقتل , مشاكلنا كثرت ، مفيش فلوس ولا بركة … ديونا زادت .
الكثير يشتكي ، والكثير مظلوم ، والكثير جدا مديون ، وفي حاجة وفاقة ….
والكثير يشعر بضيق الوقت ،،،
كل واحد بيشك في الآخر ، وأصبحنا نخاف من بعض ، ونكره أن نتزاور أو نتجمع ، نخاف من بعضنا .
الكثير ينظر للآخر بان هذا عدوي وهذا حاسدي … سبحان الله العلي العظيم .. لقد تفرق الاهل والاصدقاء….. وتفرقت الجماعات ، لقد أصبحنا في وقت كل واحد يتمنى ان لا يرى الآخر …
الكثير مريض ، والكثير يعاني ، حتى من تظن انه عدوك ولو سمعت شكواه لرحمته .
..الكثير في المستشفيات …ولا علاج ، حالات مرضيه غريبه والدكتور يقولك كل شي كويس …كله تمام ، وأنت حاسس بأنك هتموت ، وكل اعضاءك منهكة متعبة ، والجميع لديه نفس الأعراض وحتى الدكتور عنده نفس المشكلة .
نفس الآلام …طفل وشاب ، واللي في متوسط العمر والكبار ماذا يحدث أين ذهبت البركة….؟
غريب اوووي كل اللي بيحصل ..
لماذا يحدث هذا ..؟
نحن متعلمين ومثقفين ؟
لقد أصبحنا مجرد أجساد تمشي ….. وأصبحت العقول ميتة ، مات التدبر والتفكير ..
أتعلمون ما هي المشكلة… ؟
لقد ظهرت الجن والشياطين بشكل مباشر في حياتنا ، لقد أصبحت تدغدغ ايامنا ، وتلاعب اجسادنا …
لماذا ظهرت الجن والشياطين بهذه القوة ؟
أين كانوا فهم مخلوقين قبل آدم ؟
ماهي الأسباب التي جعلتهم أقوى منا ، وكانوا من قبل ضعاف … والبشر هم الأقوياء ؟
نحن نريد أن نعيش في سلام ، كيف السبيل ؟
ونريد الصحة ، ونريد السلام والمحبة ، نريد الهدوء الذي فقدناه ، نريد بيوت هادئة ، نحن أيضا نريد اطفال وأبناء صالحين .
نعم … لقد ظهرت الجن من جديد ، وبقوة من قلة الدين وكثرة المظالم …والعدل الضائع ، فالجميع على عجلة من أمره ..
كأننا نضع احمالا على أكتافنا
ظهروا بقوه من كثرة البغاء ، والمجاهرة بالفحشاء والسوء ، والحريه الشخصيه الزايدة عن اللزوم .
من كثرة الأجهزة التي يحملها الصغار والكبار ، والتي تحمل عالم بأكمله من الشر .
لقد كانوا ضعفاء ، وكان البشر أقوياء من التسامح ،،،،،
لقد كان السلف من اهل خير وسماحة ، رغم الحياة الفقيرة ولكن كانوا أغنياء بالدين والإيمان والعدل .
هل نسلم حياتنا لهم ونجلس ننتظر الحل يأتي لنا ؟ لا
الخلاصة
لنبدأ في حرب طاحنة ، ونصلح ما افسدناه ، نحن من فتحنا بوابة عالمنا الأبيض لشر خفي اسود .
الإصلاح هو الحل ، نعم لابد لنا أن نصلح ما افسده الدهر ،
اجلس مع اسرتك الكريمة…تقابل معها بشكل دائم في أوقات محددة للحديث والتباحث ، اجعلها نظام دائم لك ولأهلك.
اترك السهر والاستيقاظ فجرا ، وعدم نوم الضحى فقد أقسم الله بالضحى ، لقد اصبحنا منذ سنوات ننام في هذا التوقيت ، الجميع ينانم في وقت البركه والرزق ،،،
عدم ترك وعاء مكشوف به طعام ، ورمي الزبالة ، و عدم تركها في البيت بالليل .
يجب التقليل من استخدام الجوال المدمر الذي بين ايدينا والبرامج التافهة التى نستخدمها ، ونقدم لها الأعذار .
ويكفينا ساعتين نتصفحه في اليوم فقد أصبح لنا قرين حتى الحمام يدخل معنا !
سوف تلاحظون التغيير ، والسعاده ، والقوه البدنية ، والراحة ، و النظام ، والعافية ، والإطمئنان
أتمنى إن كنت تعاني من هذا الكلام ، طبقه في حياته ،،،
غدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى ،،،