تغاضي عن المشاكل البسيطة ، فمن الطبيعي أن يكون هناك بعض الأمور التي قد تضفي جو من التوتر على الحياة ، فاتخاذ طريقة التغاضي عن المشاكل البسيطة طريقة جيدة في الحفاظ على جو الألفة والمحبة ، وعدم تضخيم المشاكل التي ليس لها قيمة.
يظن البعض أنّ السعادة يمكن ان تنتهي ، وهذا أمر غير صحيح فيمكن أن تستمر السعادة العمر كله ، ماكنت حيا،
الحفاظ على التقدير بين الناس من الأسباب التي قد تجعل الحياة سعيدة ، أما غياب التقدير بينهم فهو علامة من العلامات الكبري ، ومؤشرا لغياب السعادة ،
كما ان عدم الرضا بين الأطراف عن المشاعر المتبادلة بينهما، وعدم التعبير عن الشكر والامتنان يمكن ان ينهي تماما علي السعادة بين اطراف المجتمع بدايةمن الأسرةحتي المجتمع ،
لذا يجب التركيز على تبادل التقدير بشكل مستمر .
إنّ مسؤوليات الحياة الكثيرة قد تجعل أفراد المجتمع يحملون في مظهرهم الخارجي لعدم توفر وقت لديهم وقد يؤثر ذلك على العلاقة بدايةمن الاسرة حتي تنتقل الي المجتمع بكافةاطيافه ،
لذا يجب علينا تخصيص وقت للاعتناء بمظهرنا ، ونتغزل بالآخرين في جمال وشياكة الملابس ، فيعطي هذا احساس بالرضا بين الحميع ، والشياكة هنا لا تعني قيمة المللبس والميالغ المدفوعة فيها ، ولكن في الشكل العام وتناسقها ، ومناسبتها ، والتعبير عن ذلك بالإعجاب.
يجب أن يجنب الناس بعض الكلام الذي يؤثر على طبيعة العلاقة بينهم ، مثلاً كانتقاد شخص لشكل آخر ، أو تغزل شخص بآخر بصفة امام شخص اخر معروف عنه أنه لا يملك هذه الصفة ، تغزل الزوج بأيّ فتاة أمام زوجته، فهذه السلوكيات تُقلّل من مشاعر المحبة ، وتُسبّب التوتر في العلاقة.
يجب على الجميع أن يؤكدوا علي تعزيز الجوانب الإيجابية وعدم تسليط الضوء على الجوانب السلبية ، وذلك من خلال تجنّب التعلق بالماضي، وتجنّب الاستمرار بتذكير الآخرين بالفشل ، والتفكير في الأمور الإيجابية ورفع سلم التوقعات
كما إنّ من الأمور الواجب الانتباه إليها بشدّة تقدير الوقت الذي نشاركه بالحديث عن نشاطات يومنا ، وإنجازاته، وهمومه، من خلال الإصغاء الجيد للآخرين
تعتبر الثقة أساس استمرار العلاقة بين الناس ، وإضفاء السعادة إليها ، حيث يجب أن يثق الجميع ببعضهما البعض أكثر واكثر طالما كانت هناكعلاقات قائمة وممتدة .
تبنى العلاقات بين الناس على التشارك ،والمشاركة المجتمعية … ولكن هذا لا يعني أن لا يكون هناك استقلالية لكل اطرافه ، حيث يحب كلّ من الجميع أن يمتلك وقتاً لانفسهم يمارسون فيه هواياتهم التي يحبونها .
تمر الحياة بالعديد من التحديات وعلى الجميع مواجهة هذه التحديات، وقد يتطلب الأمر أحياناً القيام بتقديم بعض التنازلات لإدامة العلاقات ، ويجب على الجميع عدم التردد في تقديم التنازلات ، فلا تغلق الأبواب ولكن اجعل بابك مواربا، قد تحتاجه يوما ، أو قد تجعله لغيرك ملجا للمرور لإنقاذ علاقة علي وشك الانهيار ..
إنّ مشاركة الجميع في المجتمع بعضهم الاحتفال بالمناسبات من الطرق التي تضفي السعادة على الحياة ، كما يجب أن نحتفل بالإنجازات التي نحققها ، وأن ندعم بعضنا البعض.
ان الحفاظ على العلاقات الاجتماعية واجب على الجميع أن يحافظ عليه ، حيث لا نستطيع أن نعيش وحدنا ، فالعلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء والأقارب تساعد على تغيير روتين الحياة
الخلاصة
إنّ الحصول على حياة سعيدة ليس أمراً صعباً، حيث يمكن الحصول عليها من خلال تبادل مشاعر الحب والألفة بين افراد المجتمع ، والتعامل مع المواقف التي نواجهها بإيجابية، وتقدير كلّ منا للأمور التي نقوم بها ، وإظهار مشاعر الامتنان، والوقوف إلى جانب بعضنا في الأوقات الصعبة والأوقات السعيدة،
ويعتبر الاهتمام بين أفراد المجتمع هو سرّ العلاقة السعيدة، حيث إنّ العلاقات السعيدة لا تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، بل تحتاج إلى صدق النية والحب المتبادل ،
اسمع الكلام … خللي الباب موارب …
تحياتى وتقديري واحترامي ،،،،
غدا صباح مصري جديد بمشيئة آلله تعالى وحفظه