همدان محمد الكهالي

د. همدان محمد الكهالي يكتب....سلامٌ

د. همدان محمد الكهالي يكتب….سلامٌ

سلامٌ على كل قلبٍ حزينٍ
سلامٌ على جنة العاشقين
سلامٌ تولى هواهُ ونادى
حبيباً بصوت اختناقِ التنائي
سلامٌ على ما طرى من خيالٍ ،
على ناظري بكرةً أو عشيا .

فدمعي يسيلُ على الخدِّ شوقاً
فيبكي عليهِا وحيناً عليا .

سلامُ يفوحُ بأعطارِ وردٍٍ
كما نسمات العليل الندية .
يراودُ طيفَ الحبيبةِ حيناً
ويشدو لحونَ الفراق بحينٍ
ويشكو حنيناً يجوبُ فؤادي
بصوتٍ نحيبٍ أتى شفتيا .

سلامٌ يطوفُ بكعبةِ قلبٍ
على أمراءة فارقتني زماناً
ومالت إلى الهجر يوم أختلفنا
بريعِ الصبابةِ بعد التحية .

سلامً تولى صبابة ليلى
ولبنى
وأرخى ذوائب سلمى
وأوحى إليّا
بنزغ حنين على العامرية .

سلامٌ على العشقِ عند الزليخا
وليدا
وأخيل
في حرب قامت
على إثرها
كل حربٍ قوية .

سلامٌ إذا مات قلبي عليلاً
بطرفِ كحيلٍ سبى ناظريا
وهجرِ خليلٍ برى مقلتيا
ونصلُ حبيبٍ يمزقُ روحي
يشبٌُ جحيمَ الأسى في يديا .

سلامٌ على كلِّ قلبٍ حزينٍ
جفاهُ ضنينٌ بطلع التمادي
وأرخى غروراً
وشوقي يناجي لها لا عليا
يطوفُ بليلِ الحنين ويبكي
بلا دمع فالدمع يبدو عصيا .

سلامٌ تجلى ونادى حبيباً
تركني وولى بنار التمادي
يموسقُ لحن غرامٍ تولى
وقد كان طفلاً ..
على المهد يحبو
فمات قتيل الفراق صبيا .

د. همدان محمد الكهالي
١٨ مايو ٢٠٢٤ م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى