قال الدكتور رفعت ميرغني، رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالسودان، إن عددًا كبيرًا من المواطنين السودانيين يعانون نقصًا حادًا في الأغذية، موضحًا أنه يجب توقف النزاع المُسلح الحالي؛ لتفادي تفاقم أزمة الأغذية في الشهور المقبلة؛ بسبب توقف الموسم الزراعي في السودان، كما أن منظمة الأمم المتحدة أعلنت أن 19 مليون مواطن سوداني، قد يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأضاف «ميرغني»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القطاع الصحي يواجه أزمة حادة؛ بسبب تعطل المستشفيات ونقص المواد والكوادر الطبية، وهناك هشاشة واضحة في النظامين الصحي والغذائي، وذكر أن الاشتباكات في الخرطوم من شأنها التأثير على كل ولايات السودان؛ بسبب نزوح أعداد كبيرة من العاصمة إلى الولايات الأخرى، والوضع الإنساني في الولايات التي نزح إليها المواطنون بالغ الصعوبة.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الجاري، بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع المُتمردة، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتفاقم للأزمات داخل وسط العاصمة السودانية من نقص للمواد الغذائية والطبية، وتوقف لعدد كبير من المستشفيات؛ بسبب تعطل التيار الكهربائي ونقص الكوادر الطبية، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب السوداني.
