ردًا علي اعتداءات المستعمرين ضد أصحاب الأرض : عملية فدائية في قلقيلية بالأرض العربية المحتلة …
مصر القاهرة – فلسطين المحتلة
أفادت القناة 12 اليزرائيلية، اليوم الإثنين، بمقتل 3 مستعمرين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين على الأقل إثر عملية للمقاومة العربية بالأرض المحتلة، حيث تعرض حافلة لمستوطنين لإطلاق النار قرب قرية الفندق بجانب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ردا علي اعتداءات المستعمرين اليهود ضد سكان الأرض المحتلة.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد تمت عملية إطلاق النار من مركبة فلسطينية ونجح منفذها من الانسحاب من المنطقة، وفق التقديرات الإعلامية اليزرائيلة.
وسارعت قوات الجيش بنشر حواجز عسكرية والبدء بعمليات تمشيط بحثًا عن منفذي إطلاق النار.
وبحسب خدمة الإسعاف ، فإن مسعفيها قدموا العلاج لـ7 أشخاص كانوا على متن الحافلة بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة.
في حين، أعلنت الشرطة، مقتل أحد عناصرها في الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام أن التقديرات الأولية تشير إلى أن منفذي الهجوم قدموا من جنين، وأن هوياتهم معروفة لدى الأجهزة الأمنية.
وأفادت مراسلة قناة “بي بي سي” في رام الله إيمان عريقات، بقولها: “إن التقديرات تشير إلى أن عملية إطلاق النار تمت في موقعين وإن المُنفذَين انسحبا من المنطقة بسلام دون أن يُلقى القبض عليهما، لذلك أعلن الجيش بدفعه نحو تعزيزات عسكرية في المنطقة إذ شرع بإغلاق الحواجز العسكرية المحيطة شرق مدينة قلقيلية وعدد من قُراها”.
وأضافت: “الجيش يشن حملات دهم وتفتيش ارهابية للمنازل والمحال التجارية وسحب المواد المصورة من كاميرات المحال، كما أن هناك عملية إسناد من سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك في إطار عمليات البحث والتمشيط عن مُنفذي إطلاق النار واللذين انسحبا من المنطقة، وفق التقديرات العسكرية الإسرائيلية”.
وقالت مراسلة بي بي سي: “كان هناك انتشار كبير للحواجز العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، فور وقوع هذه العملية، كما احتجز الجيش عددًا من العمال في مصنع في قرية إماتين شرق قلقيلية وشن حملة تفتيش وتدقيق في إطار عمليات بحثه المستمرة”.
وفي مشهد متزامن، تجددت اعتداءات مجموعات من المستوطنين في عدة مناطق منها قرية بورين قرب نابلس وقرية بردلة في الأغوار الشمالية، واندلعت مواجهات في أكثر من موقع في الضفة الغربية المحتلة، وفق تأكيد مصادر محلية.