رغم الأموال الطائلة.. الأمير وليام يطالب والده بـ"الإيجار"
رغم الأموال الطائلة التي تملكها العائلة المالكة البريطانية والعقارات المترامية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، فإن تقارير إعلامية ذكرت أن الأمير وليام “أصّر” على أن يدفع له والده الملك تشارلز “الإيجار”، مقابل أن يمكث في منزل يملكه خلال العطلة.
وذكرت صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية، الامير وليام (41 عاما)، يخطط لعرض منزل ريفي جذاب يملكه في ويلز للايجار، والذي كان الملك قد اشتراه عام 2007 مقابل 1.5 مليون دولار.
وتم تجديد المنزل منذ ذلك الحين، بمساعدة المهندس المعماري كريغ هاميلتون، وآراء الملكة كاميلا وشقيقتها المصممة الداخلية أنابيل إليوت، وفقا للصحيفة البريطانية.
والآن بعد أن تولي امير ويلز ملكية السكن المكون من 3 غرف نوم، فإن تقارير قالت إنه سيقوم بتأجيره كمنزل لقضاء العطلات، على الرغم من “خيبة أمل” الملك.
وقال مصدر مجهول لوسائل إعلام بريطانية، إن “الملك كان مستاءً للغاية، ولكن هذه كانت الصفقة. هذا يعني أنه يمكنه الاستمرار في البقاء هناك، لكنه سيدفع إيجارا للدوق، فيما سيتم تأجيره بقية الوقت”.
ومن المفترض أن يكون المنزل الخلاب، المبني على 192 فدانا، متاحا للإيجار بعد سبتمبر، ليصبح إضافة إلى القائمة الرائعة للعقارات الملكية التي يتم تسويقها للإيجار في أماكن أخرى قريبة.
ويحتوي المنزل على حظيرة فسيحة، وغرفة طعام تتسع لما يصل إلى 16 ضيفا، بالإضافة إلى سجاد مخصص مستوحى من تصميم البطانيات الويلزية من القرن الثامن عشر.
كما تزهر حدائقه بالورود وزهر العسل والياسمين، بالإضافة إلى 6 من أشجار القيقب التي استُخدمت في حفل زفاف ويليام وزوجته كيت ميدلتون عام 2011، والتي أعيد زرعها في حديقة الكوخ.
وأضاف المصدر: “لقد وافق الملك على دفع تكاليف الصيانة المتعلقة بالحديقة، لأنه لا يريد أن يرى كل الأعمال الجيدة في الأرض تذهب سدى”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن مصادر مطلعة على شؤون العائلة الملكية أوضحت سابقا أنويليان وكيت يريدان دعم الاقتصاد السياحي، واستأجرا عقارات وغرفا للقيام بدورهما.