رمضان غزة بين دوي القصف وخطر المجاعة
رمضان غزة بين دوي القصف وخطر المجاعة
وكالات- مريان نعيم
بينما يعيش العالم والدول العربية أجواء إحتفالية بحلول أيام الصيام وشهر رمضان المبارك، تعيش غزة أيام هي الأصعب وسط جولة القتال الحالية والتي تعد الأشرس بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث تناول الفلسطينيون سحورهم بقليل من الطعام مع من تبقى من عائلاتهم المنكوبة والذين فقدوا معظم أفراد أسرهم اثر الغارات التي تشنها إسرائيل عليهم
وقد نشرت وكالة أنباء الشرق الاوسط قصة عبير البالغة من العمر 34 عاماً مع إبنتها الوحيدة والتي تبقت من أسرتها المكونة من 4 أبناء حيث لاقى زوجها والصبيّان والابنة الكبرى مصيرهم المحتوم في غارة إسرائيلية قتلتهم في بيت آواهم منذ نزوحهم إلى غرب رفحظناً منهم أنه الموقع الأكثر أمناً في قطاع غزة.
وبين خطر الموت من الغارات الإسرائيلية يخيم شبح الموت جوعاً المخيمات الفلسطينية حيث صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قائلاً في أواخر فبراير (شباط) الماضي
“إن من الممكن تجنّب خطر المجاعة في شمال قطاع غزة إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية لإيصال المساعدات وتوفير الحماية اللازمة”
لكنه أوضح أن دعوات الوكالة وتحذيراتها لم تلق أي استجابة.
على جانب أخر قال مارتن غريفيث منسق الإغاثة بالأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي في بيان على منصة «إكس»
“إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة، مؤكداً وقوع حالات وفاة بسبب الجوع”
يذكر أن وزارة الصحة في غزة كانت قد أعلنت أنّ نحو 20 شخصاً قد توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفيات كمال عدوان والشفاء في الشمال، معظمهم من الأطفال.