سقطت الأوراق خريفاً
والأرض تكتسي بظلال
المساء على أطراف
الليل الحالك شجناً وألم
وهذا العقل تائه بين
أحلام تناثرت كسراب
ينهل من نبع الأفكار
ذكريات للصفاء منحتها
غيمات الأمل…. تفيض
على العروق دفئها برفق
على صفحات الذاكرة ترسم
ملامح من مروا من هنا
وسكنوا في زوايا الذكرى
رهقها الحنين ولهم ما نسيت
كأنهم نجوماً في سماء الروح
يتلألؤون في ظلمة الفؤاد
آهات الشوق تهمس
بأغاني الحنين والعشق
وتنير الدروب بأطياف
أماني وآمال بعيدة
وفي لحظات الصفاء
تعود الروح هائمة
تسافر بين أروقة الزمان
تبحث عن وجه الأحبة
تطوف بين الأماكن
تسأل الرياح عنهم
في حضن الليل والنجوم
تلملم ما تبقى من الذكرى
فتعود بحكايات جديدة
تنثرها على صفحات
الروح الثكلى كنسيم
يأتي مع بزوغ الفجر
زر الذهاب إلى الأعلى