في عيد ميلادي الستين، ستكون حياتي سيمفونية
تتناغم فيها ألحان الفرح والتفاؤل
ترتل بأنامل شاعرة تمتطي سحابة الأمل
بسعادة وإلهام في حديقة الستين
تفتح زهور الذكريات بكرم،
وعهد الحياة سيُكتب بأبيات شعرية جميلة.
أعاهد نفسي أن أكتب
قصيدة حياتي المليئة بالعطاء،
حيث ترقص حروف السعادة على أوتار الشمس.
يا عيد ميلادي الستين
كن ساحة للأحلام واملأ لوحات السماء الصافية
بألوان الفرح.
أنا الشاعرة التي تنسج خيوط الأمل من النجوم
وترمي الأحزان وهموم الحياة في المحيط العميق،
وفي لحظاتي
ترقص الذكريات مع السعادة.
لتحلق لحظة الستين بين السحب، وفي كوكب الحياة
سأكتب أجمل قصائد النجاح.
على عتبات الستين
أنا الشاعرة التي تعزف لحن الوفاء، حيث تبتسم الحروف
وترقص بالانتصار وتملأ الأحلام الأفق البعيد
ويزين الأمل سمائي.
في عيد ميلادي الستين
سأعزف سيمفونية الحياة
لأحيي شعلة الأمل في قلبي.
أنا شاعرة تكتب حكايا نجاحها
بقلم الإرادة والصمود
حيث الأمل لا يعرف الانتهاء. ستكون كل لحن في هذه السيمفونية قصة حياتي
مزجًا من الصبر والتجارب
وفي كل نغمة
تتراقص ذكرياتي مع أحلامي المستمرة.
على عتبات الستين
أشعر بالامتنان والثقة
فلتستمر السيمفونية في لحنها الراقي
ملهمة حياتي وتحملني نحو
المزيد من الإنجازات والفرح.
روضة الجبالي
تونس
