روضة الجبالي تكتب…عهد الأمل
في لحظة فرحٍ، يتدفق الشوقُ دفقاً،
يُزهر الأمل في ربوع القلبِ،
وترسم الحنانةُ لوحة فرحٍ،
تُغمر الفؤاد بعبق السعادة.
أنا هنا، تحت زخات النجمات الساطعة،
أناجي الأفق بأملٍ يتوهجُ،
وأستلهم من نبرة الصمودِ،
قوةً تعصمني في وجه التحديات.
أعيشُ في رحيق اللحظات،
في طيات الأشواق والأحلام المسطَّرة،
وأنتظرُ، يوم الفرح،
حيث يلتقي الأمل بالحنين،
تحت سماءٍ تمطرُ بالرحمة.
أمضي في مسيري، بعيداً عن وهم الرحيل،
أسير باتجاه الوفاء،
وأقرُّ بصدقِ كلِ وعدٍ،
فالرحيل ليس نهايةً،
إنما بدايةٌ لقصةٍ جديدة.
تحت قبة السماء الزرقاء،
تنثرُ الأرواحُ أملها وتفاؤلها،
في أرض الشجاعة والأمل،
نتركُ أثرَ الدعاء،
ونزرعُ بذورَ المحبة والسلام.
ونثقُ بأن الفجرَ قادمٌ،
بوعدٍ من السماء،
فنسيرُ في طريقِ الحياة،
بقوة الأملِ والصبر،
وفي كلِ لحظةٍ من الظلمات،
نشعلُ شرارة الأمل،
فنبني عالماً جديداً،
حيث يتسامى وعدُ الفرج.
روضة الجبالي تكتب…عهد الأمل
