روضة الجبالي تكتب.....(لقاء الفرح والحنين: رحلة تذكارية مع تلميذي الموقر، علاء الدين الجوادي)
في هذا اللقاء الرائع مع تلميذي المحترم، علاء الدين الجوادي، نسافر عبر ذكريات جميلة لأيام الدراسة، حيث ازدهرت مشاعر الفرح والسعادة. ابتسمت عند رؤيتي لتحوله إلى رجل فاعل وطموح في المجتمع، حاز على مركز مشرِّف في تونس. شعرت بالسعادة وتبادلنا مشاعر المحبة والاعتراف بأجمل ذكريات الدروس والنشاطات المشتركة. الابتسامة كانت تعلو وجوهنا بفرحة عارمة، واللقاء كان مثمرًا ومليئًا بالحنين والتقدير.
في ذروة السعادة، عبّر عن امتنانه الكبير لكل معلم درسه سابقًا، ورغم أن اللقاء كان حلمًا جميلًا إلا أنه لم يدم طويلاً. عدت إلى منزلي محملة بمشاعر الرضا والحب الذي جمعني بتلميذي المتفوق. تمنيت له التوفيق والنجاح الدائم في خدمة بلاده، وكم أنا سعيدة بهذا اللقاء.
هذا الاعتراف الجميل ينعكس في قلوبنا وذاكرتنا، حيث نشعر بأننا متحدين في رحلتنا التعليمية، نستفيد من تجارب بعضنا البعض ونتطور معًا، ونعمل على إيجاد فرص للتعاون والتقدم المستمر.
نشكر كل تلميذ يذكرنا بالخير ويساهم في تطويرنا التعليمي، سواء أعربوا عن شكرهم بالكلمات أو الأفعال، إذ نرى تقديرهم ونقدره. نتمنى أن نكون داعمين وملهمين لكل تلميذ يتعلم معنا، متمنين أن يستفيدوا من خبراتنا ومعرفتنا، لأن تقدمهم ونجاحهم يهمنا.
روضة الجبالي تكتب…..(لقاء الفرح والحنين: رحلة تذكارية مع تلميذي الموقر، علاء الدين الجوادي)