في أحضان الظلمات القاتمة، تنسج خيوط الألم قصيدة حزينة،
عتمة السواد تلف الخطوط كظلال الأحلام المفقودة.
في رحيل الغروب، يتسلل الحنين كمطر حزين يروي أرض الذكريات،
تتأرجح الأفكار كأمواج البحر الحزين، تحمل أسرار الروح.
في قلبي ينبض الألم، صرخات الدموع تمزجها الرياح،
وجهي يرسم قصة الألم بخطوط الحياة المتشابكة.
تنطق قسمات وجهي بلغة الألم والمعاناة،
وفي أعماقي يتجلى مدى الألم برقصة مليئة بالأسى والفقد.
تراقصت ذكرياتي مع همسات الرياح،
وتأوهت الأشجار بحنينها للأيام الضائعة.
في زوايا الليل، تنزف أنامل الحنين ألحانًا حزينة،
تسرد لحظات مريرة مع خيوط الوقت المفقود.
وفي تلاطم الهموم والألم، يرتسم قلبي بألوان الحزن،
كلما اقتربت من صدمات الماضي، تعود أمواج الألم تجتاحني.
في غياب الضوء، تلمسني ذكريات ظلام الفقد والابتعاد،
وكلما توقفت عن البكاء، يسكن في عيني الألم رفقة اللهوب المنكسرة.
هكذا، تروي قصيدتي قصة حزن لا ينتهي،
وأنا ها هنا، متشبثة بأمل يلوح في أفق الحياة.
روضة الجبالي تكتب…(نبش في الماضي)
