روضة الجبالي تكتب..وَرَحِيلُ أُمِّي: بَصْمَةٌ تَبْقَى
بهجة قلبي ترنمت في أمسية هنيئة، وحنيني ينبض في أعماقي برقة، رأيت وجه أمي في رحلة النوم، تدعوني إلى مائدة الحنان والدفء.
في تلك اللحظة التي تجمع بين الأمسيات الدافئة، وتحكي لي النكهة قصة الحب العميقة، في هذا الفضاء الآمن الذي أجد فيه وجهها العطوف، تزهو روحي برؤية وجهها الدافئ.
في بساطة اللحظة وعذوبة الذكرى، أتذوق طعم قهوة أمي وأناجي الأماني، تشعرني بدفء الوجدان وسكون الروح، تجعلني أتذكر لحظات الحنان والسعادة.
في كل رشفة من قهوتها، تنبض قلبي بأوتار الحنين، وعلى طاولتها الصغيرة، تتجسد الأماني والأحلام، تنسجم أصداف الذكريات مع لمسة القهوة الدافئة.
في غفوة الحنين وعمق الذكريات، تتلاطم مشاعري كأمواج البحر، أتذكر وجه أمي في لحظات الهدوء، تعانقني ذكريات الدفء والأمان.
أمي، بكلماتك الدافئة وضحكاتك العذبة، أجد طريقي نحو السلام والسعادة، في غمرة الحنين وهمس الذكريات، أستعيد قوتي وأشعر بالأمان.
بقلم روضة الجبالي