في فنجان الصباح، يرقص حنينُ قهوتي على أوتار الأمل، ورائحة المكان تعزف لقلبي سيمفونية الغد بألوان الآمال المتلألئة.
ماء بارد يلون انتظاري، وبرغوة اللحظة تكون لوحة فنية تنسج قصة أحلامي، تعبر عن أحاسيس الوحدة بألحان تتلاشى مع الزمن.
سكر خفيف يغمر قهوتي كلحن فريد يمتد عبر أيام الغد، وبمرارة البن يعزف أوتار الألم بأنامل الزمن، ولحن القدر الجميل يتسلل بهدوء.
رحيق الصباح يلوِّن أضواء النافذة بألوان قوس قزح متلألئة… وفي رحاب الكوب، حكاية عمر تنسج بكلمات مبعثرة، ترسم لوحة متفائلة بأماني تلامس الآتي برياح الأمل.
على أنفاس النار، اللون البني يرقص بعمق الحزن السابق، وعبير البن يملأ الأمكنة بسحر اللحظات المرتقبة في غمرة الحياة، شعرية اللحظة تتدفق كنسيم الفجر المتوقع.
روضات الشعور تتناثر كزهور الأمل في فضاء الصمت الباكي، حيث تشع أشعة الوحدة بألوان الصمود والتأمل المتجددة، ترسم لنا لوحة جميلة تحمل وعدًا بغدٍ جديد مليء بالتفاؤل والبهجة.
روضة الجبالي يكتب….سيمفونية الصباح
